ابنتي وردة معطرة
أسأل الله العلي القدير الرحمن الرحيم أي يستجيب لما دعي لأمك وما يدعى لها وأن يرزقك برها بما بقي لها عندك من بر. وأن يبرد عليك ما تشعرين به وستفخرين بنفسك ويفخر بك زوجك ويفخر بك أولادك بإذن الله على ما فعلتي.
بقتة الغصة في حلقك برفضه ذهابك لها فلك الحق في التعبير عنها والصراخ من ألمها وأنصحك بأن تفعلي بكل قوتك ولكن بطريقة لا تفتح جرحاً جديداً قد يصعب إغلاقه فزوجك يحب والدتك وأخطأ في حقك تجاه والدتك أو أجبرته الظروف على ذلك.
لذلك أنصحك بالآتي:
التعبير بالكتابة عن مشاعرك يومياً برسائل تخاطبين بها ربك مرره والدتك رحمها الله مرره وزوجك مرره وأولادك مرره والسماء مرره والعصافير مرره وقبرها مرره وتخيلي ابنتك في بيت زوجها تقرأ هذه الرسائل.
ستجدين في هذه الكتابة الراحة النفسية وقد سبق أن عالجت فيها حالة مماثلة ولله الحمد.
وعندما تعودين لقراءتها مرة أخرى ستستغربين من كتب هذا
لماذا لأنها مشاعر كانت مكبوته وتم التنفيس عنها بالكتابة.
وفقك الله لبر أم وحفظ زوجك ابنتي .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
