ابنتي الكريمة
نعم النتائج الخطوة الأولى ( مواجهة النفس) ممتازه وتبشر بالخير:
1= قارني نتائج التجربة السابعة للتمرين الأول بنتائج التجربة الأولى( في رد سابق لكِ) لتعرفي الفرق.
2- بالنسبة للتمرين الثاني كان أسهل لاكتشافك عدم وجود الأسباب التي تمنع من حصوله على أرض الواقع وأنها أمور فقط موجوده في ذهنك من التراكمات السابقة.
3- لأول مرة تناقشين الوالده حفظها الله ولو ذكرتي لي تقييمها لتوجيهك لكان أفضل ويظهر لي أنها ما زالت ترى أمامها تلك الطفلة المهمشة ولو كلمتك على مستوى الحدث لتبين أنها تفرق فأنتي الآن لا تحتاجي لتوجيه بل لتنبيه بإغلاق الباب فقط وما فعلتيه من حريتك الشخصية فليس هناك فجور ولا ما يدعوا لعدم الفعل.
4- لا حظي عدم تفريق الوالدة بين كلمة جاهلة وكلمة غبية ولاحظي أنها لا ترغب منكم التفكير ولا تشغيل عقولكم بل تطبيق ما تفكر فيه وأنها هي من سن فيكم عدم التحكم بشخصياتكم وصرتي تنتظرين منها التوجيه والآن عادت تتهمك بالغباء وعدم التصرف ولما تصرفتي لامتك أيضاَ.
الخطوة الثانية:
- بعد هاذين التمرينين هل ترين في نفسك القدرة لتطبيقهما أمام زوجك؟. بعد الإجابة بنعم برجاء التطبيق بالتجربة لمرة واحده في اليوم الأول ثم التكرار في اليوم الذي يليه وتقييم النتائج.
لا تنظري لما تفعلين في الخطوتين على أنه يحتاج إلى إذن الوالده من عدمه بل بقيادتك لنفسك.
طالبة مجتهدة ونتائج ممتازة.
بارك الله فيك
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.