ابنتي الفاضلة
يظهر أن الجنس لديك ولديه متناسبان من حيث درجة الرغبة ويؤججه الحماس منك للتقدير ووافق قبولاُ عنده لك وقلت قبول ولم أقل حب لأن المحب أعمي يعطي ولو بدون مقابل ولكن زوجك يعطي تقديراً للمقابل ولو تم منعه يمتنع وأنتي تقبلين للحصول على التقدير وإشباع الجماع لديك وقد يكون حب ولكن لا يعرف كيف يعبر عنه أو تمت نشأته بربط الحب بالمصلحه لذلك أنصحك بالآتي:
دعي زوجته الأولى وما يفعل ما يترك معها جانباً لأنه هو الذي يقارن وهو المسؤول عما يقول وذكريه بترك الحديث عنها فهو أمامك يفكر بصوت مسموع (حالة نفسية تجعل الإنسان يتحدث دون حاجته للرد من المقابل) فاطلبي منه التفكير بدون صوت ولا تقحمي نفسك بالمقارنه.
متعيه وامتعي نفسك معه وكأنه لا زوجة له إلا أنت فهو عندك لكِ وحدك ولا تلتفتي لتعويضه عما ينقصه منها فالجماع مربوط بالقبول وقد تكون لديك ثقافة ووعي للجنس أكثر منها أو قبوله لك أكثر ولكن حماية لعرضها عندك لا تشاركيه الحديث عنها ولستي مسؤولة عما يريحه إلا ما يجب عليك فقط.
لا يوجد مانع من كثرة الجماع بينكما فهو يقدر وأنتي تحصلين على ما يريحك من متعة وتقدير ولكن كلمة تحكم تفهمها بعض النساء بأنه الامتناع عنه والتغلي عليه ولكن أقصد بالتحكم هنا هو التقليل من الحلو وأسلوب تقديم طبق الجماع ليرتفع سعره لا منعه.
وكيف يتم التقليل منه؟
جـ باختيار توقيت الظروف والمكان والزمان له وجعله فاكهة جميلة يتم تناولها من حين ٍ لآخر.
مثال لذلك مفاجئته مره حالاً في الصالة بعد تجهيزها لذلك يساوي عنده عدة مرات في غرفة النوم.
أنصحك بالدخول لموقع الدكتوره هبه قطب فهو مفيد جداً.
تنبيه:
ذكرتي أن دوافعك للاقبال عليه حبكما لبعض وخوفك أن تخسريه.
لن أنصحك بالامتناع عن زوجك معاذ الله ولكن
المهم عندي هو معرفتك لما تفعلين وتقير نفسك والحصول على شكر لما تقومين به مقابل شكرك لما تحصلين عليه فمتعيه واستمتعي به ما دمتما تقدران ما تفعلان وأحتسبي في ذلك الأجر لتحصلي على الأجر والمتعة والتقدير
حسب التطبيق يكون تصحيح النتيجة وتقدير العلامات.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 19-04-2011 الساعة 07:42 PM