ابنتي الفاضلة
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويشركك ومن تحبين في دعاك وهذا هوما نصبوا إليه من دعوة صادقة من قلب صادق
بالنسبة لماعر كرهك لزوجك حينما قيل لك أنه مصلحجي فشي طبيعي لماذا لأنك شعرتي حينها أن حبك الصادق مقابل تحقيقه مصلحته معك أي شعور منك بأنك غبية ساذجة ولا أحد يقبل هذا على نفسه فبادرتي لكرهه لئلا تري نفسك غبية
وعلى أرض الواقع
أيهما أقرب إلى قلبه لذته معك أو حب أولاده؟
هو ذكي ويحب نفسه بقوة نعم ولكنه يقدر حبك وما يصدر عنك وشكرك له
ومهما كان مصلحجي فلن يصل إلى تقريبك في قلبه أقرب من أولاده, ولو كنتي مكانه وبطباعه هل ترين أن زوجك مهما كان عشقك له يستحق أن يقدم على الأولاد؟
لا ولكن لكل واحد حب ومجال لهذا الحب
فلا تهبي من طرف النقيض ( الحب العميق إلى طرف النقيض الكره الشديد) بل قفي بالوسط.
بارك الله فيك.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.