ابنتي الفضلة فجر الهوى
جميل جداً واستمري في سحب الملفات من ذاكرتك فهي مفيده جداً لي في التحليل
فقد وجدت خلل كبير عند والدتك حفظها الله( اجتهدت فأخطأت) في:
1- التفريق بين تربية الطفل في البيت وخارج البيت فلم تحترم نظرتك لردة فعل الناس على عقابها لك أمامهم ومقارنتك لفعلها معك بخالتك مع ولدها
2-التفريق في مناسبة الخطأ العقوبة كل تلك العقوبات على ما قلتي لتحفتين قديمتين ولم تلتفت لسلامتكم من أثر كسرهما وهو أولى .
3- التفريق بين غبي وجاهل فأنتي ذكية جداً ولكن جهلك في إحدى الموادلأي سبب جعلك لا تتقنين الإجابة فنقصت العلامة.
4- لم تحترم ضوابطها في منها عدم التعري أمام أحد حيث تناقض نفسها بفعل ذلك بين القول والعمل والطفل ينتهبه للأثنين
5- جهلها لتحديد العورة عند الطفل (في الإسلام لا عورة دون سبع سنين).
6- عدم تسبيبها لأحكامها مثل فعلت بك كذا لأنك فعلتي كذا لئلا تعيدي الخطأ.
قد تكون الوالدة ضحية لعقدة التهميش وأنها غير منتجة وأنها لن تفلح ( قد تكون الوسطى بين إخوتها وأخواتها) وتسعي لتحقيق الذات أمام الذات وأمام الآخرين فلا ترضى لمن تحت إدارتها بأي فشل أو تقصير تحاشياً لاتهمها بعدم الجدوى.
بانتظار تعليقك على ما ذكرت للمتابعة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 17-04-2011 الساعة 02:28 PM