[SIZE="5"]
ابنتي فجر الهوى
الموضوع بسيط وبيدك أنتٍ ومعي هنا
لا طبيب ولا غيره
نتابع معاً عدد من الخطوات وبإذن الله نصل إلى نتيجة مرضية.
في البداية كلمة غصب عليً تعني ببساطة وجود سبب يجبرك على ذلك يجعلك تتصرفين هكذا موجود في عقلك الباطن مع ذكرى مؤلمة أو موقف أو توجيه خاطئ رفضه عقلك فأرسله للعقل الباطن ومن هناك يوجهك بالخجل المبالغ فيه أو رهاب المواجهة
أعطيكي واجب منزلي تسويه لنعثر علىى سبب هذا الشعور المبالغ فيه.
فاسحبي من ذاكرتك ما يتعلق بهذا الشيء
ومن مفاتيح الذاكرة لديكٍ حزم الوالده حفظها الله وأنها رسخت فيكم عدم التصرف بخطأ وأن الخطأ نقص وخاصة أمام الناس
حتى نتج عندك رهاب (فوبيا) المواجهة وهو نوع من الخوف الذي يجعل صاحبه يشعر بالحرج من أي تصرف أمام غيره خوفاً من الخطأ من مبدأ أنه يجب أن لا يخطئ وهذا مخالف لطبيعة البشر فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم خطاؤون وخير الخطائين التوابون, وعاتب الله نبيه عليه الصلاة والسلام في (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) وما نقص ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم بل يستقبل الأعمى بقوله أهلاً بمن عاتبني فيه ربي)
الواجب:
أكتبي ملف وورد من ذاكرتك عن مواقف من طفولتك مع الوالدة توجهك فيها بعدم الخطأ وعدم التصرف بما لا يليق وأن الناس تراقبكِ وهكذا من الملفات المماثلة.
أكتبي مع الذكريات مشاعرك ذالك الوقت وقيمي مشاعرك وتصرفات الوالده هل هي صحيحه أم لا؟ ثم نتابع العلاج[
أسأل الله لك حسن الحال والمآل /SIZE]
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 16-04-2011 الساعة 10:28 AM