السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت صاحبة الموضوع:
للتعامل مع نصوص القرآن والسنة ضوابط وآداب وهي الفهم الصحيح لها والاستدلال بها في موضعها المقصود من معانيها
فما أورته بالنص (أنا خايفه من عذاب الله لان من أحب شخص بقوه عذب به).لم أجد هذا المعنى في كتب الحديث
1- أين وجدتِ هذا الحديث.
2- الحب أنواع منها الحلال ومنها الحرام والحب المحرم هو ما يعذب به يوم القيامة مثل حب غير الله حب تأليه له من دون الله أو حب يجمعه مع الله في الإلوهية وهو ما يسمى بالإشراك بالله أو محبة طاعة في معصية الله وهو حب تعلق مع الاتقاد أن ينفع أو يضر بذاته من دون الله وهذا الحب هو الذي يعذب به في نار جهنم فمن أحب غير الله حب تعلق به بما يجب لله من حقوق فقد كفر واستحق العذاب .
3- هناحب محرم وهو الحب الذي يلهي عن طاعة الله وهو حب مباح بذاته ولكن تحريمه لأنه يلهي عن طاعة الله أو يؤدي إلى معصيته سبحانه مثل من يحب أي شي من امور الدنيا او المال ويتابعه ويؤخر الصلاة من أجله.
4- أعظم حب حلال هو حب الله سبحانه والسعي إلى رضاه ثم تتسلسل أنواع الحب الحلال ومنها حب النفس وحب الأولاد وحب المال وحب الزوجة وأو الزوج أو زوجة أكثر من زوجة تبعاً للقلب والتعلق بالحب المباح لا شيء فيه بل فيه أجر عظيم ما لم يؤدي إلى معصية أو يلهي عن طاعة .
حل مشكلتك
بالعبارة التي كتبتيها تحت اسمك هنا
مشكلتي في نفسي
وهذا صحيح فأنتي تعلمين أن الخلل في نفسك
فعندك خلل نفسي في التوازن بين ما مر بك مع زوجك الاول وما وجدتيه بزوجك الثاني ( وهو الانتقال من أقصى الكره لأقصى الحب ليس حباً في الآخر بل كرهاً في الأول وتعويضاً للنفس عما أصابها من الاول ) وأرى مما قرأت أن لديك قدرة على الاستجابة لإصلاح الخلل ( هو النظر لكل شخص في الماضي والحاضر بحجمه الحقيقي بدون مقارنه مع الاول )
حيث رأيتك تقيمين ما حصل وتعرفين مواطن الضعف
وممكن أنسق لك درس هنا مفصل عن كيفية إعادة التوازن النفسي عندك ودراسة شخصيتك وشخصية زوجك وزوجته السابقه وزوجك السابق.
يسر الله أمرك وجمعكما على خير
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 01-04-2011 الساعة 02:41 PM