سيدي الكريم رجل الرجال
أولا جزاك الله خيرا و أنالك من خير الدنيا ما تمنيت و من خير الأخرة ما رجوت سيدي...لا تعلم و أنا أقرأ تعليقك الذي بدأته ب "ابنتي"...لم تتوقف عيناي عن مقاومة دموعها و توقفت كثيرا في كل كلمة كتبتها .....طبعا رأيك منطقي و أسكت كل تساؤلاتي الصراحة...أنا أعلم أنه احتمال كبير أني ممكن لا أستطيع استجماع قوتي و إنهاء الأمر...و لكني أرى أنه هو الصواب لأقوم به...لكني لا أنفك أدعي الله أنه يحنن قلب والديه علي و عليه و يهديهما....و أظن بالله الخير...لكن لا أدري هو يقول لي ما دام أنه هو لا يريد يعصى الله بل بالعكس يريد يعف نفسه بفتاة متدينة تتقي الله و أبواه يرفضانها لأصلها و لأنها متدينة و يعملان للتزويجه بفتيات بعييييييدات عن الدين بمجرد أنهن من أرقى العائلات و أغناها و هذه هي المعصية "و إن جاهداك لتشرك بالله فلا تطعهما " أي لا تجوز طاعة الوالدين في معصية الله...و هو ما ذنبه,هو لم يختر والديه؟ ...و الله الحمد لله على نعمة الوالدين المتدينين.... و يا رب هب لي من أمري رشدا