كلنا قدمنا لها النصيحة بما تملي عليه ضمائرنا وبما يتفق أولاً مع الشريعة وسعتها.
من طلب منك أن تحترمي الزاني أو الزانية؟
لا أحد يا أخية.
بلى! هناك ما هو أعظم من الزنا والخيانة.
لكنه في سلم أولوياتك وقيمك تعد تلك الكبيرة هي الأولى بلا منازع.
في المقابل لا أسمح بالتطاول على أحد ورميه بمثل هذه الكلمات. ولا يصح لمثلك أن ينطق بها أمام المذكورة صاحبة الموضوع مراعاة لها ولمشاعرها، وأمام الملأ.
فإن لنا في الرجل الذي سب الرجل الذي أقيم عليه الحد في عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم منهجاً وطريقاً.
لو كنت مكانها -أعاذنا الله وإياكم- لكنتِ غضبت حتى من أقل الكلام.
ما طلبنا منك نحن إثبات حسن نواياك، ولسنا مسؤولون عن السرائر فأمرها إلى الله.
نحن نحكم بما نراه من ألفاظ تشع أمامنا.
الرجاء الهدوء، والتعقل قبل اعتماد أي رد.
ومن الواجب عليك كامرأة أن تربتي على كتف الأخت صاحبة الموضوع إما بالكلمة الحسنة أو الدعاء.