إذا تبغي الصراحة وبدون زعل
إنتِ أحد أسباب هذه المشكلة التي تتحدثي عنها الآن
سأقول لكِ كيف
أنتِ ومن بداية الموضوع قد ذكرتي أنك سامحتيه
إذاً أنتِ قدمتِ التنازل المعنوي وجهزتي نفسك من غير ماتشعري
ثم تهالت عليك الآراء والنصائح بتركه وحيداً يعيش ويذوق مرارة ماجنته نفسه وجناه عليكم جميعاً
ويبدو أنك قد طبقتي هذا العمل حتى إتسعت الفجوة بينكم كثيراً
لكنك لم تصمدي ..
وحنيتي وتعطشتي للرجوع للماضي وللعيش بسلام
ولكن بعدما أصبح زوجك يعيش في عالمه
يجلد نفسه بسوطين
سوط موجه عليه من تلقاء نفسه
وسوط يشعر أنك قد وجهتيه إليه بعزلتك عنه
ولا سبيل للرجوع إلى الماضي إلى بالبدء بالعلاج
والذي يتضمن إظهار المسامحة العلانية له بكل ماتعنيه الكلمة
والمبادرة من قبلك لرجوع الحياة السعيدة كما كانت من قبل
حتى يشعر بالثقة في نفسه أنك قد عفوت عنه حقاً وقد كُسر الحاجز الذي كان يخجل منه أمامك
...