لقد تابعت بصمت وألم
غير أني أحسست بأنك تحمل نفساً لوامه
لذلك كان طرحك للمشكة من باب لوم الذات
أخي الكريم لقد مر عيك طائف من الشيطان فلم تستعذ بالله منه بل استسلمت له
بل أخذت تتلصص بالنظرات وتسرح بفكرك بعيييييداً
حتى كبر الخاطر وتحول الفكر إلى فعل .. وهو النظرة المحرة ( بشهوة )
والله أعلم بحالك عندما كنت تحادثها !!
ولكن لطف الله بك كان كبيراً ورحمته بك كانت عاجلة ..
تأمل قول الله تعالى
" إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون "
( ألا تحس أن الله يتحدث عنك ؟؟ )
فهذا الطائف يمر على كل البشر حتى المتقين .. ولكن كيف يتعامل معه الإنسان..
والحمد لله أنك أبصرت الحقيقة وعدت إلى رشدك
أبشر أخي الكريم
أبشرك وأذكرك بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
"التائب من الذنب كمن لا ذنب له"
تقبل الله توبتك
وثبتك على الحق
دعواتي الخالصة لك
ولزوجتك الطيبة البسيطة !!