والله أنها مصيبة حينما يكون السهر عادة الرجل بشكل يومي في الاستراحات والمقاهي حيث يضيع الوقت سدى بلا فائدة أو مردود ما يؤثر على علاقته بأهل بيته وأبنائه.
لكن لا بأس به لو مرة في نهاية الأسبوع مع الأصدقاء كنوع من التواصل معهم، ونوع من التجديد، وإعطاء المرأة فرصة زيارة أهلها أو الاسترخاء في منزلها إن أرادت...
:::
أعتقد أن من أسباب هذا السهر ما يلي:
1) تعود الرجل على نظام معين في أيام عزوبيته من السهر اليومي بعد الشباب. وبعد الزواج لا يستطيع الفكاك من هذه العادة.
وهنا أجد أنها نقطة ضعف لديه إن لم يتنصر على هذا الأمر ويقتنع تماماً أن حياته اختلفت فلا بد أن نظامه يختلف تبعاً لذلك. ولا بد أن يتذكر أن هناك أناس ينتظرونه في المنزل فمن الظلم أن يكون هو خارج البيت طوال اليوم وهي تعيش بين الجدران الأربعة. فإذا عاد للبيت عاد منهكاً متعباً مستسلماً للنوم مباشرة. وهكذا دواليك.
2) دخول الروتين لسياق الحياة الزوجية بين الزوجين، فالأمس هو اليوم واليوم هو الغد وهكذا.
3) سلوك المرأة وتعاملها مع الرجل من حيث الضغط عليه بالمشاكل أو ما اشابه ذلك.
.
.
.
وغير ذلك من الأسباب