يا رعاك الله
إن الغيرة تكون محمودة وتكون مذمومة.
أما الغيرة المحمودة فهي ما كانت طبيعية في حدودها المقبولة والمعقولة. ولها أنواع مثل الغيرة على المحارم والأعراض. وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أغير الناس.
لكن يا أخي إذا شعرت أن الغيرة قد فاضت عن حدها فاعلم أنها ستنقلب إلى الغيرة المذمومة وربما تتجاوز فتصل إلى الشك.
إذا رأيت أن غيرتك فاضت في وقت من الأوقات عن حدها فخذ نفساً عميقاً واستعذ بالله من الشيطان الرجيم واطرد الفكرة من ذهنك واستبدلها بأخرى ثم أقنع نفسك بأن تكون رجلاً وسطاً.
وتذكر أن النساء يحببن الرجل الذي يغار عليهن لكن بمقدار معتدل.
وماغيرتك إلا نتاج لحبك لكن اضبطها بميزان الشرع والعقل.