الأخ الكريم/
أظن أن البنت خلال فترة ابتعادها كانت تضعك في اختبار حقيقي لاكتشاف حبك لها، وهذه إحدى صفات النساء فإنهن يرغبن في التمنع وإظهار الصدود للرجل حتى يستمر في لحاقه لهن.
كأن خطيبتك أكثر نضجاً منك في الجانب العقلي والعاطفي، وفيها نوع من الحدية والقطع مع وجود التعالي في شخصيتها...
هل هذا صحيح؟
:::
أنا متأكد أنك تحبها كثيراً، وحبك لها أكبر من حبها لك.
والبنت متأكدة تماماً من حبك لها فعرفت كيف تستخدم هذه النقطة لصالحها.
ومتأكد كذلك أنها لو اتصلت أو أرسلت لك لو كلمة واحدة ستفرح سائر يومك، وستذهب لبيتها وأنت تغني.
ومتأكد كذلك أنك ترغب بالرجوع لها، وتريد هنا رأياً هيناً ليناً يمسح على جروحك ويحافظ على كرامتك في نفس الوقت.
:::
أنت تعيش صراعاً عنيفاً بين الكرامة وبين الحب، وبين العقل وبين العاطفة.
ولابد أن ينتصر أحدهما أو في أقل الأحوال نجد حلاً وسطاً به أخف الضررين
:::
أنا فهمت منك الآن أن العلاقة تم قطعها، وأن المشكلة تدور حول الطريقة التي تخبر بها أهلك وأهلها بانفصالكما...
هل هذا صحيح؟
إن كان صحيحاً فأخبرنا حتى نشير عليك بطريقة معينة.
:::
إن كنت تريد البنت والرجوع لها فأخبرنا كذلك، ونحن معك في كل الأحوال.