كما قال سيدنا عمر رضى الله عنه : ليس كل البيوت بنيت على الحب ، عندما شكى له أحدهم بأنه لا يحب زوجته
أخي مثّل الحب حتى تحب، مثّل الكلام المعسول لها حتى وإن لم تملك من جوارحك ماتقدمه لها، فقد أبيح الكذب بين الزوجين لمثل هذه الأمور
فكر أن زوجتك كانت تحلم برجل يحبها قلبا وقالبا ،يكون أبا لأبنائها ويسير معها في معتركات الحياة
بنت هذه الأحلام ربما من فترات المراهقة
حتى خطبتك لها!
فكر في السعادة التي كانت تشعر بها وهي تتجهز لزفافها من دون أن تعلم مايدور بداخلك من عواصف
فكر بالاحباط الذي "هي" تحسه عندما لم ترى منك مايسرها بالرغم من أنها وباعترافك أنت، أرتك مايسرك؟
فكر عند ولادة الابن الأول بعد تعب الوحم وآلام الولادة كم تمنت أن تتحسن الأحوال بينكما
فكر وضع هذا دائما في الحسبان
في كل وجبة غذاء عشاء
في كل يوم تشتم به رائحة منزلك النظيف
في كل يوم تخرج فيه عالما بأن زوجتك تحفظك في غيابك
لا تدع هذه المسكينة تشعر بأنها مظلومة ثم ماتلبث بأن تستنصر الله عليك
لاتدع هذه المسكينة تبحث عن الحب في أوكار الظلام بين يدي ذئب بشري
والظلم ظلمات يوم القيامة
تذكر هذا فقط!
أعانك الله على مابتلاك وسخرك لزوجتك