أخي الكريم:
أما أنا فلا أستغرب من كلام زوجتك، ولا أستغرب مما تقوله وتشيعه عنك في المجالس.
فقد سمعت الكثير من أمثال هذه القصص.
خذ أحدها سمعتها قبل أمس من أحد الأقرباء لأحد أطرف هذه القصة:
أن امرأة أساءت لزوجها ووصل بها الأمر أن تتهمه في رجولته وتطور الأمر وبلغ مبلغاً كبيراً (لن أخوض في بحر التفاصيل). وعندما طلقها وقبل أن يعقد قرانه على الزوجة الثانية اتصلت تلك كي تستعطفه وتعتذر منه وتطلب الرجوع.
خذ هذه القصة أيضاً:
أحد الأشخاص يعيش بسلام مع زوجته وقامت بالتنكيد عليه وذلك بسبب بيت أو شيء آخر (والله لا أذكر). قامت هذه المرأة وذهبت لبيت أهلها وحاول الرجل استرجاعها أكثر من مرة فأبت ورفضت.
رجع الرجل إلى بيته يائساً ثم اتصل بشخص من جماعته وخطب عندهم وتزوج. وعندما عرفت أم البنت ذلك سقطت مغشياً عليها.
:::
هذا النوع من النساء أشبهه أنا بالنائم الذي يسد أذنه ولا يستيقظ إلا على وقع انفجار مدوي يهز كيانه ووجوده ويزيحه.
وأشبهه فيزيائياً بالسائل الذي يأخذ حجم وشكل الإناء الموضوع فيه كما درسنا ذلك في الفيزياء.
بمعنى أن لا يتغير إلا إذا أتته قوة مؤثرة خارجية تزيحه.
:::
يا رعاك الله
أنا لا أحرضك أو أثيرك وإنما أريد أن أبلغك أن هذا أمر طبيعي حدوثه فكن واعياً له فقط.
أما مسألة إرجاع زوجتك الأولى من عدمها فالأمر والقرار بيدك وليس لنا ناقة فيه ولا جمل.
إنما نحن ندلي بدلونا.
:::
آمل منك الهدوء والنظر إلى ما ينفعك.
وإن سمعت قولاً لامرأتك السابقة فتذكر قول الله تعالى في سورة يوسف (الآن حصحص الحق..)
واحمد الله على ذلك فربما ذاك نصر من الله أتاك وبعده فتح قريب
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 25-01-2011 الساعة 11:22 AM