يا رعاك الله
أقدر شعورك وحاجتك لوجود الرجل بجانبك ليشبع لك حاجاتك النفسية والعاطفية.
ثم أقول لك: أن زوجك به الكثير من الإيجابيات مثل الطموح وإكمال التعليم وقيامه بحقوقه وواجباته كلها.
:::
زوجك يعيش المرحلة الانتقالية بين العزوبية والزواج، وهو مازال في المنطقة الوسطى بينهما، وفي اعتقاده الشخصي أنه قد قام باحتياجات منزله على أكمل وجه وأنك في البيت مستقرة آمنة مطمئنة فلا داعي لوجوده الكثير وعليه الانتباه لنقاط أخرى في حياته كمستقبله أو طموحه.
وفي الجانب الآخر زوجك يعمل هذا لأجلك ولأجل ذريتكم بعد توفيق الله، ولايريد كذلك التفريط بصداقاته فإن الرجال في عرفهم يحتفظون بالصداقات أكثر من النساء.
:::
أيضاً للفائدة لك ولباقي النساء أقول إن الرجال بطبعهم وطبيعتهم إذا أشبعوا شيئاً ما في حياتهم بشكل عام أو اعتقدوا أنهم قاموا بشيء ما في الحياة الزوجية على أكمل وجه فإنهم ينتقلون إلى أهداف أخرى مباشرة كي يكملوها. وهذه طبيعتنا.
:::
اهدئي واطمئني وتفاءلي فليس لديك مشكلة ابداً.
دعينا الآن من هذا وسف نحاول عرض بعض الاقتراحات:
1) أشغلي وقتك بهواياتك القديمة، وقراءة الكتب خلال فترة تواجده خارج المنزل.
2)في حالة انشغاله باللاب توب. قولي له: حبيبي. سأعمل لك كوباً مع العصير أو الشاي. أيضاً إن لم يمانع قومي بعمل مساج له.
3)عندما يكون مع أصدقائه أرسلي له رسائل حب وشوق
أو مثلاً:
أنا عملت لك مفاجأة في المنزل..متى سوف تأتي؟
أو مثلاً:
لن أنام حتى تأتي البيت وأطمئن عليك.
أو مثلاً:
أنا والبيت اشتقنا لك
4)أرسلي له رسائل التقدير والثناء والاحترام.
5)قبلي رأسه مرة في الأسبوع وأشكريه على مجهوداته.
6)ارفعي يديك بالدعاء أمامه.
7)بعد أن تفعلي الخطوات السابقة وفي حالة عدم ملاحظة أي تغير فلا مانع أن تجلسي معه جلسة مصارحة ودية أو أرسلي له رسالة نصها: هل أنا قصرت معك في شيء؟
8)ارفعي يديك بالدعاء إلى ربك أن يؤلف بين قلبيكما.
:::
باختصار اجذبيه بلطف وكياسة إلى البيت.
وثقي أن الرجل سوف يعود إلى عشه وأن هذه مرحلة طبيعية.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 24-01-2011 الساعة 12:26 PM