قرأت موضوعك وشممت منه رائحة الغضب والغيرة والانفعال...
أولاً: أسأل الله أن يجعل ابنتك قرة عين لك.
ثانياً: إن كنت اشترطت لك قبل الزواج بيتاً مستقلاً، وتم كتابة هذا في عقد القران فهذا حق لازم لك. وأنت الآن بإمكانك طلبه بلطف وتعقل أو بإمكانك التكيف مع وضعك الجديد واحتساب الأمر عند الله لعل مركب الحياة يسير.
ثالثاً: ما تشعرين به من عصبية هو شعور أنثوي طبيعي غريزي مختلط بغيرة وقهر على النفس وشعور بالظلم، وإحساس بالغربة مع عدم وجود المساند.
رابعاً: آمل منك الهدوء، وأخذ أنفاس عميقة دائماً وحساب الحياة بميزان صحيح خصوصاً لديك الخبرة الكافية التي تساعدك على تجاوز هذه الأزمة.
خامساً: احترمي نظام البيت الذي تعيشين فيه، وتكيفي معه، وتسايري معه ولو نمتِ على الجمر.
سادساً: هناك نقاط قوة في صالحك استخدميها بذكاء النساء ومراوغتهن لكن بشرط طلب رضا الله تعالى ثم رضا الزوج. على سبيل المثال: دللي أمه+خذي لها هدايا من فترة لأخرى كالحناء أو قماش جميل أو سجاد صلاة فاخر وخلافه+اتصلي عليها وقولي لها: ياخالتي! أنا حضرت القهوة والشاي ونفسي معلقة لديك وأريد أن أنزل عندك ونتناولها معاً+من فترة لأخرى راسلي أخواته وتواصلي معهم+قفي معهم واطبخي معهم وأكرمي ضيوفهم إن جاؤوا حتى يشعرون بوجودك...وهناك الكثير من الحركات الجميلة المحببة
صدقيني لو فعلت هذا سترتفع مكانتك عند أمه وأهله وسوف يصبحون عوناً لك وسنداً ضده لو حصل أي شيء. ومهما اشتكى منك هو أو تذمر فلن يصدقه أهله، وبالمقابل يحترمك الرجل ويزيد من عطائه لك (أنا رجل وأعرف هذا)...
سابعاً: احتوي الرجل بهدوئك ورزانتك ورجاحة عقلك ودلالك، والمكسب الأول والأخير لك.
ثامناً: تعودي على الهدوء شيئاً فشيئاً عن طريق الاستعانة بالله+قراءة أضرار الغضب+معرفة محبة الرجال للمرأة الهادئة+أخذ النفس العميق وقت الغضب+اكتبي في ورقة صغيرة: أنا أفضل أن لا أغضب واقرئيها ثلاث مرات في اليوم+إن كنتِ واقفة وقت الغضب فاجلسي وإن كنت جالسة فاجنبي جلستك وهكذا دواليك...
:::
أتمنى لك التوفيق
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 14-01-2011 الساعة 04:33 PM