أكرر لك أن لا أبرر الخيانة الزوجية أو الزنى
لكن يجب تصحيح المسار من أوله ليكون مسلكه واضح و صحيح
فلا تتوقعي طريق مليء بالحفر سيكون نهايته صحيحه
ففي كلا الحالتين إما خيانة أو طلاق
أن لا أريد خيانة و لا طلاق
أريد أن يكون الطريق و المسار سليم من بدايته
و إذا ضايقك ما كتبته ( فأنت قلتي أرجو أن يعتبر من قصتي )
فأن لا أريد أن يعتبر الرجل فقط بأن لا يقع في الزنى و الخيانة و الطلاق
و لكن أن تعتبر المرأة أيضاً بأن تغلق كل الأبواب المؤديه لهذه المصائب
وقد ذكرت أن الشرع أنكر الفعل و أنكر رد الفعل و إعتبره كبيره و يقع تحت مشيئة الله إن شاء عذبه و إن شاء غفر له
و ذكرت في مواضيع أخرى و تحدثت عن الخيانة الزوجيه و أنه لا مبرر لها
و أنا لم أسق له أي تبرير ( و لكن لكل فعل رد فعل ) و الشرع أنكر الفعل و رد الفعل و هذا ما أريد إيصاله
فـ الله تعالى قال ( ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً )
و قال سبحانه أيضاً { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ }
و الذين أمنوا من هم ؟ أليس الزوج و الزوجه من ضمن الذين آمنوا
أعتقد أن فكرتي وصلت كاملة و ليست بحاجة لأي توضيح آخر
و أسأل الله الهدايه لي و لجميع المسلمين