أستاذي الفاضل:
بما أنك قد اعتذرت فلا شيء عليك تقدمه بعد ذلك...
أريد منك أن تراسلها على هاتفها الجوال كل 10 أيام برسالة توضح فيها حرصك عليها وسؤالك عليها والاهتمام بها وبصحتها، ولاتنس نفقتها ونفقة جنينها، وأبريء ذمتك أمام الله...
في أيام الطلق كن بجانبها في المستشفى وشد من أزرها، وبعد النفاس كن معها وقل لها الحمد لله على السلامة مع إضافة كلمات الحب والحنان...
بالنسبة للتسمية اجعل الأمر بينكم بالقرعة، مع مراعاة جمال الإسم وعدم العناد...
بعد فترة النفاس الأربعين يوماً (كما يقول أغلب القهاء في عددها) تكون أنت بالخيار والأمر بيدك (احذر أن تبدأ في مناقشة أمر الطلاق والانفصال من ناحيتك سواءاً الآن أو مستقبلاً)...
فإن أرادت زوجتك الانفصال فإنه يجب عليك التفكير جدياً مرات ومرات مع الاستخارة
وإن أرادت إكمال الحياة معك فهذا ماتريده أنت وهذا مانريده نحن معم وأصلح حياتك وأمورك يا أخي...
لكن أرجوك دعها خلال هذه الفترة، وإن طلبت منك الطلاق فقل لها بدبلوماسية: الله سيكتب الخير لي ولك
وإياك والدخول معها في مهاترات وجادلات..
أسأل الله أن يصلح أحوالك...