أحسنت أختي أم عمر ، لا بد من مراعاة الضوابط التي ذكرناها في الموضوع 
من بعد إذن أختي عبرات ..
أرى أنني أتشابه مع أخي أبي عمر زوج أمة البديع من حيث أن كلينا ليس مستقرا مع أهله ..
ولا شك أن عدم الاستقرار لا يجعل من المرء مهيأً عاطفيا لتبادل الحديث الودي مع زوجته ..
وبدون مبالغة آخر رسالة غزلية أرسلتها لزوجتي قبل أكثر من شهرين !!
ولولا هذا الموضوع لواصلت الانقطاع في رسائلي ..
صدقا أختي الذهن مشغول بقضايا كثيرة تتعلق بالغربة والعمل ومشاكله ..
ولا بد أن أكون حاضر الذهن حتى أكتب لزوجتي رسالة معبرة تليق بها ..
صحيح أن كلمة ( أحبك ) قد تكفي ، لكني أطمح لما هو أفضل ، والأفضل يحتاج لحضور وتهيؤ ذهني وعاطفي ..
فاعذري زوجك أختي الكريمة ، والكلام موجه لكل الأخوات اللاتي يقع أزواجهن تحت ضغط الغربة والعمل ..
أسعدكم الله ووفقكم ..
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!