اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإبنة الصغرى
لكني أؤمن أن قلمك جــبار .. يصور الواقع كأجمل من خيال ..
لا أعرف لم تستهينين بقدرتك التعبرية ..؟!
ليس من الممكن أن أستهين يوماً بالتعبير , فأنا لم أستمسك بشيء كما إستمسكت بالقلم ..
لكن غالباً ما اكتب عن ذاتي لذا أحتفظ بكتاباتي لنفسي ..!
الكلمة لدي شعور قبل أن تكون كلمة ..
مع أن لكِ جمهور منذ أن بدأتي , تذكرين كتاباتك في مجلة العزيمة وكيف كان صداها ..
وقصتك القصيرة التي حصدت المركز الأول , وكيف كان نقد لجنة التحكيم لها ..؟
نعم اذكرها جيداً ,, وأذكر النقد ايضاً ,, وأذكر دهشتي حين علمت أن قصتي هي الأولى ..!
لكن لا أذكر أن كتاياتي كثيرة ,, هي لا تتجاوز الإثنتين أو الثلاث ...
لم أعجب بقصة قصيرة كما اعجبت بقصتك التى رغم قصرها إلا أنها إختزلت روح الرواية ..
لقد حفظتها وسأكتبها هنا ليستمتع بها الإخوة والأخوات .. ولتذكريها أنتِ :
" سمعته يحدث أخاه , يقول له : لا تبكي , سأشتري لك لعبة ..
تذكرت حينها -صالح شقيقي - وهو يقول لي :
لاتبكي يافرح , إذا كبرت سأشتري بيت , وأخذك معي , سأشترى لكِ لعبة غير تلك التي
كسرتها الشريرة .!!
صغيرين كنا , في لظى الحرمان ..
ضـاع صالح , وضاعت معه الأحلام الجميلة ..!
وبقيت فرح روح نئن تحت سطوة العدوان .."
قد تسألت وكثير من القراء عن ضياع صالح , هل يعني انه مات أو فقد أو من هذا القبيل ..؟!
وإلى الآن اوريد أن اعرف ..!!
وقذ تسألت لجنة التحكيم أيضاً .. واقول لك ماقلته لهم :
الضياع أنواع ,, و قد تركت للقارئ الحرية في تحديد ماهية الضياع ...!
الأمر الذي جعل اللجنة تعرف أن الضياع المقصود لا يخص إلا الكاتية وحدها ...
" لكن لا تقلقي صالح مازال معنا " ..
فرح أنتِ بداتي مسيرتك الإعلامية ,, لكن توقفتي بعد ذلك ,, ما السبب ؟؟؟!!
|
لم تكن مسيرة إعلامية بمفهومها الدقيق ,, بل كما قلت سابقاً لا تتجاوز المرتين أو الثلاث
وكانت مشاركتي بطلب من المجلة ذاتها ...
وتوقفت بعد التخرج لظروف الحياة ...
مدهشة أيتها الصغرى ,, جعلتيني أبتسم القصة قديمة ,, و أعترف انها ... موجعة .. !!
الشيء الذي لا تعرفيه أنتِ ولجنة التحكيم والقراء .. هو أن هذه القصة لم تكن قصة بقدر ماكانت
تعبير عن حالة نفسية كنت أعيشها وقت الإعلان عن مسابقة القصة , فقد كتبتها على عجل
وسلمتها على عجل , و تصدرت القصص القصيرة على عجل ..
__________________
( " هُناك يَ حُلوتِي سنلتقي لأمْسحَ دمْعةً أرْهَقتْ عيْنيكِ و أخْفت بَريق وجْنتيكِ هُناك فِي رِياضِ
لا يُعكر صَفوها الأحزان و لا ننْطِق بِها سِوى حرُوف الفَرحْ هُناكَ في الجَنة أيَا حُلْوتي :")