ثرثرتكِ ممتعة يا أم عمر.
أقول لج سر؟ .. حتى أنا شعرت أنني أريد الضحك وأنا أرمي رغم أنني أكبر بكثير من عمر الخامسة عشر

.. أستغفر الله إن كنت قد أذنبت ولكن حقيقةً كنت أشعر بفرح وسرور عجيب لا أدري سببه بالتحديد .. رغم أنني أدرك أنني لا أرمي الشيطان وأنه لا يجوز اعتبار الرمي أنه موجه للشيطان وإنما نحن نرمي طاعة لأمر الله.
وأذكر إحدى الراميات كانت بقربي وبعد أن أنهت الرمي قالت لي: عادي أرمي بعد مرة (تقصد حصى إضافية) .. فقلت لها دون تفكير: ارمي .. فرمت حصى ثامنة وهي في منتهى الحماس (وكأن الموضوع عاجبها

)
وسبحان الله كنا نخرج بعد الرمي في منتهى السعادة.
رزقك الله الحج مرة أخرى يا عزيزتي.