عَنِ أَبي هُريرة رضيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النبيِّ صَلّى الله عَلَيْهِ وَسَلّم قال: " تُنْكحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لمالها ولِحَسَبها ولِجَمَالها وَلدينها: فَاظْفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَربَتْ يَدَاكَ " مُتّفَقٌ عَلَيْهِ
لا شك بأن زواج المرأة لمالها هو أحد الخيارات المطروحة وأنت ترغب في فتاة متدينة موظفة متأخرة في الزواج
لا بأس ولكن يجب أن تكون واضحا قبل الإرتباط فالمسألة فيها مقايضة مساعدة مالية لتحسين الوضع الإقتصادي لك مقابل زوج يهبها الإستقرار العاطفي والأبناء
أنت محتاج مال وهي محتاجة زوج
ولابد أن توافق زهرتك الثانية على هذه الصفقة قبل إبرامها لأن المرأة ليست مكلفة بالنفقة بل تجب لها
النفقة وإن كانت غنية
فإن وجدت من توافق على منطقك فالله يهنيء سعيد بسعيدة
لكن هل تضمن ألا تخل بالإتفاق بعد الزواج وترفض مساعدتك خاصة عندما تشتغل الغيرة عند زهرتك الثانية أو تغضب ويحدث بينكما خصام؟؟
وهل تضمن ألأ تمن عليك أو تنظر لك بدونية لأنك استغليت حاجتها لزواج في تحسين وضعك الإقتصادي ؟؟
عندما تكبر عائلة الزوجة الثانية فهل ستستمر في إعطائك المال أم ستستأثر به لنفسها ولعيالها؟؟
هل بالفعل لا توجد طريقة لتحسين وضعك غير هذه الطريقة ؟؟
موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]