يبدو يا أخي أنك لاتدرك الفرق بين عقيدة الولاء والبراء والتي هي جزء لا يتجزأ من ديننا
وبين الإحسان إلى الإنسان بإعتباره إنسان و بصرف النظر عن دينه سني شيعي يهودي ملحد والذي دعا إليه الإسلام
فالرسول صلى الله عليه وسلم زار جاره اليهودي في مرضه
والله تعالى يقول " لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطو اليهم ان الله يحب المقسطين"
يقول تعالي ان تبروهم وتقسطوا اليهم هكذا يامرنا الله في تعاملنا مع غير المسلمين
وإليك هذه الصور المتفرقة من إحترام الإسلام ورحمتها وإحسانها لغير المنتسبين لها
((في البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخلِّفكم، فمرت به يوماً جنازة، فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي،
فقال: أليست نفساً. وينبغي التنبه أنه ليس المقصود تشيع جنائزهم بل مجرد الوقوف لها .
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت جنازة يهودي فدمعت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلت يا رسول الله تبكي لموت اليهودي فقال صلى الله عليه وسلم يا عمر أبكي لهذه النفس كيف تفلتت مني إلى النار
صلى الله على صاحب القلب الرحيم الرحمة المهداة !!!!
و حين مر أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه وهو في الشام على قوم من النصارى مجذومين،
أمر أن يعطوا من الصدقات، وأن يجرى عليهم القوت، و كتب أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز - رحمه الله- إلى عدي بن أرطأة عامله على البصرة
: وانظر مَنْ قِبلك من أهل الذمة من قد كبرت سنه،وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه.)) انتهى
وعلى هذا فالإسلام هو من يدعوا إلى إحترام الغير ولم ولن يطلب أحد منك خلاف ذلك
لكن عندما يصل الموضوع إلى الزواج هنا لابد أن نقف وننظر ونمحص وندقق فإن أشكل علينا الوضع سألنا أهل العلم
وعليك بسؤال أهل العلم
أما قولك
(( وجهة نظرتك على عيني وراسي وانا احترم رأيك اخوي
ولكن ممكن انها ماتتماشى معي ف انا اسف))
فأخشى يا أخي أن ما إعتبرته وجهات نظر يكون مما لا يسعنا الإختلاف حوله ويكون مما تنطبق عليه الأية التي سبق ذكرها
قال تعالى " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ""
فالحجاب والزواج من كافرة لست وجهة نظر شخصية وإلا لكان في وسعنا الإختلاف
أنا أدعوك للمرة الثانية بسؤال أهل العلم وعرض أفكار على الكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
ومن ذلك قولك
((في بنت رفضتني لأني ادافع عن حقوق المرأه !! فهل يعقل ؟!؟!؟))
إن كنت تدافع عن حجابها وعفتها وكل ما حفظه لها الإسلام من حقوق فبها ونعمت ونعم الرجل أنت
أما إن كنت تدافع لتصبح المرأة ندا للرجل فبئس ماتدعوا إليه فالله تعالى يقول " وليس الذكر كالأنثى" والله أعلم منك بخلقه
أخت بيتا Beta2 مع أني أتفق مع بعض ما قلتيه إلا أني أختلف معك في قولك
" تحتاج البنت اللي متمسكة بروح الدين لا بقشوره ...
الدين ليس له روح وقشور الدين كله روح وجوهر لأن القشور لا يستفاد منها وغالبا يتم رميها أو إهمالها ومعاذالله أن يكون في دين مالا يستفاد منه
فالدين بسننه وفروضه وواجباته كله خير وبركة
أخي المقنع التميمي أشكرك كثيرا لكني شاطئ بلا أمواج ولست شاطئ المحبة و يسعدني أنك غلطت في اسمي باسم شخص أقدره كثيرا لك وافر التحايا
تحياتي