منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ممكن تعطوني أرائكم في خروج زوجتي لوحدها
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-2010, 11:31 AM
  #7
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
أخي العزيز كل من يفكر مثل تفكيرك و يغار على محارمه حتى لا تخدش بكلمه هم آخر الرجال الشرفاء
عزيزي سيزايد كثير من الناس على أنك يجب أن تثق في زوجتك و تترك لها مجال من الحريه
لكن و هل أنت تشك فيها لتثق فيها المسألة لا تتعلق سوى بحمايتها حتى لا تخدش حتى أذنها بكلمة

فأرجوا أن لا تتنازل في هذه المسألة أبدا زوجتك ارادت السوق إذهب معها و لا تتركها إذا لم تستطع فمع من تثق به من محارمها لم تجد محرم يذهب معها تجلس في بيتها حتى تتفرغ أنت للذهاب معها

لا تتنازل في هذه المسألة و إجعلها خط أحمر لا يمكن تجاوزه و عليك القيام بحقها حسب الحاجه و العرف
في المناسبات و عند إحتياجها عليك التفرغ لها لقضاء حوائجها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجتي حبيبتي2 مشاهدة المشاركة


حتى المحتشمة وبحجابها الكامل كانت تتعرض للمضايقة حتى لو بكلمات بسيطة من الباعة مثل ( البضاعة الحلوة للحلوين ووو... إلخ)



و هل تعلم أخي الفاضل أن من ضمن أسباب إخراج الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود أحداث مشابهه لمثل ماذكرت

ذكر أصحاب السير :
أن اليهود كانوا يساكنون المسلمين في المدينة ..
وكان يغيظهم نزولُ الأمر بالحجاب .. وتسترُ المسلمات .. ويحاولون أن يزرعوا الفساد والتكشف في صفوف المسلمات .. فما استطاعوا ..
وفي أحد الأيام جاءت امرأة مسلمة إلى سوق يهود بني قينقاع ..
وكانت عفيفة متسترة .. فجلست إلى صائغ هناك منهم ..
فاغتاظ اليهود من تسترها وعفتها .. وودوا لو يتلذذون بالنظر إلى وجهها .. أو لمسِها والعبثِ بها .. كما كانوا يفعلون ذلك قبل إكرامها بالإسلام .. فجعلوا يريدونها على كشف وجهها .. ويغرونها لتنزع حجابها .. فأبت .. وتمنعت .. فغافلها الصائغ وهي جالسة .. وأخذ طرف ثوبها من الأسفل .. وربطه إلى طرف خمارها المتدلي على ظهرها ..
فلما قامت .. ارتفع ثوبها من ورائها .. وانكشفت سوأتها .. فضحك اليهود منها..
فصاحت المسلمة العفيفة .. وودت لو قتلوها ولم يكشفوا عورتها ..
فلما رأى ذلك رجل من المسلمين .. سلَّ سيفه .. ووثب على الصائغ فقتله ..فشد اليهود على المسلم فقتلوه ..
فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بذلك .. وأن اليهود قد نقضوا العـهد وتعرضوا للمسلمات .. حاصرهم .. حتى استسلموا ونزلوا على حكمه ..
فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينكل بهم .. ويثأر لعرض المسلمة العفيفة ..
قام إليه جندي من جند الشيطان ..
الذين لا يهمهم عرض المسلمات .. ولا صيانة المكرمات ..
وإنما هم أحدهم متعة بطنه وفرجه ..
قام رأس المنافقين .. عبد الله بن أبي ابن سلول ..
فقال : يا محمد أحسن في موالي اليهود وكانوا أنصاره في الجاهلية ..
فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. وأبى ..
إذ كيف يطلب العفو عن أقوام يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا ..فقام المنافق مرة أخرى .. وقال : يا محمد أحسن إليهم .. فأعرض عنه النبي صلى الله عليه وسلم .. صيانة لعرض المسلمات .. وغيرة على العفيفات ..
فغضب ذلك المنافق .. وأدخل يده في جيب درع النبي صلى الله عليه وسلم .. وجرَّه وهو يردد : أحسن إلى مواليّ .. أحسن إلى مواليّ
فغضب النبي صلى الله عليه وسلم والتفت إليه وصاح به وقال : أرسلني
فأبى المنافق .. وأخذ يناشد النبي صلى الله عليه وسلم العدول عن قتلهم
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : هم لك
ثم عدل عن قتلهم .. لكنه صلى الله عليه وسلم أخرجهم من المدينة وطرَّدهم من ديارهم

وفقك الله أخي و يسر أمرك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجتي حبيبتي2 مشاهدة المشاركة

أعذروني أطلت عليكم لكن أريد منكم أن تعطوني أرائكم في موضوعي لعلي أنتفع بأرائكم وجزاكم الله خيرا..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجتي حبيبتي2 مشاهدة المشاركة
قل لها ( لا ) و كفى
أنت وضحت لها و شرحت لها السبب و كررته أكثر من مره

ببساطة لا تتعب من قولت ( نعم ) لكن إذا قلت ( لا ) فهي غير قابله للنقاش غير قابله للتأويل غير قابله للتراجع

تعودت في بيت أهلها الآن أصبحت في بيتك
تعودت على تعامل إخوانها أنت لست أخوها و إنما ( زوجها )

التعديل الأخير تم بواسطة أم داليا ; 24-11-2010 الساعة 03:54 PM