تعاطفت معك أخي الكريم وأكتب لك ودموعي تسبق يدي في التعبير كان الله في عونك ويجمعك بطفلك دائما وأبدا والله يهدي زوجتك
أظن أن زوجتك صغيرة لهذا لا تقدر مصلحتها وعواقب الأمور أرى أن تتحدث مع والدها للمرة الأخيرة وبدون آستجداء بأنك تريد إرجاع زوجتك وإن رفض وقال لك أنها تريد الطلاق قل له أنك ستمرعليه غدا لتسمعها منها مباشرة وأنك إن سمعتها منها فستطلقها حالا لأنك لن تعيش مع واحدة لن تريدك أتوقع أنها ستلين وتعرف أنك جدي في كلامك الله يهديها ويجمع شملكم
تدري أخي الدنيا فيها من الغرائب مايجعلنا عاجزين عن فهمها ففي الوقت الذي أدعو الله صبحا و مساء سرا وجهارا ليحنن قلب طليقي ليطلب رؤية صغاره أجدك تقول لا أصبر على ولدي إنسانيتك ستغلب إن شاء الله وتأكد أن دعائي من الآن سيكون مقرون بالدعاء لك أن يرد لك ولدك عاجلا