الآثنين معا
فشريك الحياة هو السند و الآمان وهو النصف الآخر وقد وصف في القرآن الكريم ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ) واللباس يلتصق بالجلد ليستره ويحميه وفي موضع آخر ورد لفظ السكن للأسف لاتحضرني الآية والسكن فيه كل مذكرتي ويزيد
أما الأبناء فهم الأمل والمستقبل هم جزء منا تصوري معي حين يولد الطفل صرخاته الأولى حركات يديه عينيه المغمضة كيف عاش داخل أحشائك والآن بين يديك ستضحين بكل شيء بنومك بآهتمامتك براحتك فقط لينام ويرتاح هو
أعتقد أننا حينما نضحي ونخلص و نحب لاننتضر المقابل لأننا فزنا بكلا الحالتين فلو قوبل الحب والإخلاص بنفس الشعور فالحمد لله وأما لو قوبل بالجفاء والنكران ُفهذا شأنهم عندئذ قد نكون مؤجرين عند الله
والصفات التي ذكرتيها تأكدي أنها إن وجدت في شخص فإنها لا تتجزأ بمعنى سيكون مخلص ومضحي مع الجميع