منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - سهام الغدر تدميني وجرح قلبي لا يزول
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2010, 03:43 PM
  #15
عبير الأحلام
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية عبير الأحلام
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2,811
عبير الأحلام غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيها نة مشاهدة المشاركة
بداية الحمد الله أن حالك أفضل فقد حملنا همك في حينها فله الحمد من قبل ومن بعد ..

اهلا بك حبيبتي

اشكرك على مشاعرك الدافئة ، حقاً ليس هنالك أصدق إحساساً من قلب أخوي حنون

ثانيا : اعلمي أن الله بعظمته سبحانه وجوده وكبريائه وقدرته على كل شئ يعفو ويسامح ويغفر ..

فالأولى بالإنسان الضعيف أن يتعلم العفو والمغفرة .. كما ذكرت الأخت أحاسيس ..

صدقتِ عزيزتي بارك الله فيك

ولكن

الله سبحانه وتعالى يتوب على من أقبل عليه واستغفر لذنبه

ومن الاستحالة بمكان أن يتوب الله على من هو مستمر في ذنبه والله يستره و يمهله !

ولله المثل الأعلى

لكن

كيف بي أن أعفو وأنسى وأغفر وأسامح ، والحال كما هو الحال ؟

هل ما أطلبه من زوجي شئ مستحيل ؟

نعم ، لله الحمد من قبل ومن بعد

يارب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

تغيرت أشياء كثيرة ، بل وكثيرة جداً في حياتي

لا أعلم

هل أنا أنشد الكمال ؟

وهل التزام المرء مع ربه أولا ، ومه زوجه وأسرته ثانياً هو ضرب من الخيال ؟

ثانيا : لعل ما حدث لك غاليتي خيرة وحكمة بحيث يقل حبه الذي تحدثت عنه ... وتخيلت (أنا ) أنه ربما يكون ( متعبا )

أليس بالأجدر بك أن يخف حبك حتى تعيشي حياتك بطريقة أسعد (( أحبب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما ..))

صدقتِ عزيزتي

الخيرة فيما يختاره الله لنا ، ليس فيم نريده نحن لأنفسنا

تعلمت أن أتعلق بخالق البشر ، وليس بهذا البشر ( الزوج )

وليس كل ما نصل إليه ، نصله دون جهد أو كلل

لكل شئ ضريبة وثمن ندفعه

ولربما كان الثمن الذي دفعته غالياً جداً ، لكنه للأمانة .. يستحق !!

فما وصلت له في علاقتي مع الله عز وجل ، يستحق أن أضحي بالدنيا كلها من أجله

ليس بحب وزوج فقط !

اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

لكن ما أخشاه أختي ، أن يخف حبي له حتى يشارف الانتهاء

فإذا نفذ رصيد حبي له ، كيف ستكون علاقتنا ؟

ثالثا : الخطأ الذي وقع به زوجك ليس معناه قلة حبه لك أبدا ليس معناه هذا ولا قريبا منه !!!

له معنى واحد فقط أن قلب الرجل يتسع لأكثر من واحدة وهذا في خلق الله وفطرته لعباده ...


الفرق بين الرجال أن هناك من يرغب أن يملأ هذا الإتساع وهناك من لا يرغب ..

وأن الشيطان غلبه واستأثر به ...

أدرك هذا الأمر جيداً

الرجل ياعزيزتي يفكر أن لدى الأخرى ما ليس لدى زوجته

غير أن الحقيقة التي يغفل عنها الرجال أن كل النساء يتشابهن

وهو ما أرشد له الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حين أخبر الرجل إذا رأى المرأة تعجبه فليأت أهله ، فإن ذلك يرد ما في نفسه ، وفي رواية فإن معها مثل الذي معها

جميع النساء يتشابهن ، ولا يبقى سوى جمال الروح

لكن الرجل يحب أن يخوض التجربة بنفسه حتى يصل إلى هذه الحقيقة ..

القلب لا يسع أكثر من شخص

الحب لا يكون إلا لشخص واحد فقط ، فقد أحب خير البشر خديجة رضي الله عنها وما تزوج معها غيرها من شدة حبه لها

لقد عرف المصطفى صلى الله عليه وسلم معنى الحب الحقيقي معها !

فلما توفيت رضي الله عنها ، تزوج بغيرها ، وكانت عائشة رضي الله عنها أحب نسائه إليه

غير أن كرم أخلاقه جعله يعاملهن بما يرضي الله عز وجل

وكان يقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك

فأما بالنسبة لزوجي فهو يحبني أنا ، بدليل أنه اختارني وفضلني على ما سواي

علاوة على ذلك فإن تعلقه بهن كان في فترة ابتعادي عنه ، والآن خف التعلق لكن التواصل مستمر

صدقيني ، حتى وإن تزوج بأخرى ، فالحب الحقيقي سيكون لإحدانا ، غير أن الرجل يحب بشكل عام أن يتعامل مع النساء وأن يقضي وقته معهن ، وأن يستمتع بهن ، حتى وإن لم يكن يحبهن

وإلا فما معنى أن يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام ( اتقوا الدنيا ، واتقوا النساء )

أليست النساء من الدنيا .؟ لماذا خصصهن ؟

الجواب واضح

رابعا : استمتعي بحياتك مع زوجك المحب وأطفالك ودعي عنك تلك الأفكار التي لا رابح منها أحدا سوى الشيطان فلا تفرحيه ..

صدقتِ ولا كلام بعد كلامك

أسعدك الله وأراح بالك ..
جزاك ربي الجنة بغير حساب .. أثلجت صدري بمشاركتك