منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مالعلاج المبكر لما يبقى في النفس بعد حل المشكلة

03-11-2010, 02:17 PM

#31

ريحانة الرياحين

عضو دائم

تاريخ التسجيل: Sep 2010

المشاركات: 64

خواتي العزيزات حبيت أشاركم هذا الموضوع اللي حقيقة نحن النساء نعاني منه بدرجة كبيرة
صعب علينا ننسى الجروح و تبقى دايما معلقة في ذاكرتنا القوية !! و أحيانا في مشكلاتنا مع أزواجنا ترد تظهر للسطح ، و بعد ما تزوجت اكتشفت إن حتى الرجال عندهم نفس المشكلة

كنت أشوف هذا الشي مع أمي لما تزعل مع الوالد ، تطلع مواقف صار لها 20 سنة إذا مو أكثر و أبوي يعاتبها على تذكر الماضي. مع إن أبوي إذا كان يتناقش فهو يركز في موضوع النقاش ما يتفرع مثل الوالدة الله يحفظها !!

عشان كذا أنا حطيت لنفسي هدف إني أصفي مشاكلي مع زوجي أول بأول عشان ما أشيل عليه و أنفجر في أي خلاف و أطلّع الماضي السحيق !

يمكن قدرت أمسك نفسي من إني أتكلم بس في مواقف ما أقدر أنساها و في مواقف خلتني أكون حذره مع زوجي في المستقبل

مثل مرة زوجي في أيام الخطوبة كان مريض حيل و أنا كنت أداريه كم يوم. ما أنام و ما آكل كله معاه ، أعطيه الدوا و في آخر الليل أرجع بيتنا.
و فيه يوم كان عنده مقابلة و كان لازم يروحلها و هو بعده تعبان رحت وصلته للحلاق و شريت له الأغراض و شريت له العشا و يوم المقابلة رحت وديته و احنا راجعين مريت بشارع جديد توه مسوينه و أنا كان ودي أروح من طريق ثاني فوقفت في الشارع فقاموا السيارات اللي وراي يهرنون (يزمرون) علي فهو علق بضحك : شفتي.. النسوان شلون ما يعرفون يسوقون!
أنا تضايقت جدا و حزت في نفسي كلمته ، إن كل هالمشاوير و التوصيلات و سهر الليالي و التعب يقول لي هالكلام. صحيح أنا أخطأت في السياقة بس كان ممكن أي أحد يعمل اللي أنا عملته لأن كان الشارع جديد و أنا كنت بروح من طريق غير. ليش ما مشاها و تغاضى عنها

هو حس بزعلي فرفع إيديه يمازحني. أنا شلت إيده و أبعدتها عني. هو زعل بس أنا أصريت أوديه يتعشى في مطعم عشان هو كان لازم ياكل عشان ياخذ دواه. وصلنا و قعدنا و قال هذي الجملة - اللي ذكرتني بها الأخت همس لما قرأت مداخلتها - " ترى أنا بعد أمرر لك أشياء" !!!!!!!!!!

و لكم أن تتخيلوا وقع هذي الكلمات علي و صدمتي منها

. ألحين أنا اللي شايلتك في مرضك و سكت على جرحك لي و عدم تقديرك لتعبي وقلت حرام مريض ما برد عليه ، تجي بدل ما تكحلها تعميها و تقول لي أنا أمرر لك أشياء !! و ثاني يوم أنا طحت مريضة - طبعا من القهر - و هو حس بالذنب

: d و عوضني بعدها عدل

في موقف ثاني هو اللي خلاني أكون حذره معاه. زوجي من النوع العصبي - من خلال شوفتي له في تعامله مع الناس - بس الحمد لله دايما يمسك أعصابه معاي عمره ما تهور إلا في هذا الموقف

كنا اثنينا تعبانين نفسيا لأن زواجنا تأجل قبل أسبوع من موعده لوفاة خالي الله يرحمه. و كان عندنا ضغوط من كل ناحية. أنا أقول لكم الجو العام عشان تعرفون إن اثنينا كانت أعصابنا مشدودة. المهم .. أنا طرشت مسج لزوجي - خطيبي حزتها - قلته وينك ما بتجي. رد علي بأن هو مع صديقه فلان. اهني بدت المشكله لأن أنا كنت أكره هذا الصديق بسبب مواقف سابقة و بسبب اعتراضي على بعض تصرفات هذا الصديق و أخلاقه.

أنا الله هداني طرشت له مسج قلت له إنت تشوف صديقك أكثر ما تشوف زوجتك. رد علي بعتب يراضيني و ما رديت عليه ، هو عصب و قام يطرش مسجات خشنة و يتكلم معاي بطريقة عمره ما تكلمها معاي. وين زوجي الحنون الرفيق معاي ، لا صار إنسان ثاني

انتهت القصة الحمد لله على خير و أنا وياه سعداء ألحين بس صرت اتجنب اجيب طاري هذا الصديق و هو بعد يحترم مشاعري و قام اذا اتصل عليه صديقه يفهمه إن هو معاي و عنده ارتباطات عائلية. أنا بعد ما قصرت و ما حبيت أزعل زوجي و قلت له وقت فراغك روح معاه ما في مشكله

لكن العبرة الأهم إن تعلمت إن شلون إن زوجي ممكن يجرح بقوة إذا فقد أعصابه و ينسى كل شي حلو أنا سويته له و ينسى كل تضحياتي معاه و تنازلاتي. عشان كذا أنا أحاسب و ما أخليه يوصل لدرجة التعصيب إلى معاها ممكن ينقلب فيها إنسان ثاني

__________________
الدنيا يمكن تكون حلوة ... بس يا ريتيني أقدر أفهمها !!!