بالنسبة لي الوضع معكوس أنا التي لم أكن رومانسية أبدا وزوجي هو معلمي الأول وأستاذي في الرومانسية
يمكن بحكم العمري وقلة خبرتي فقد تزوجت وعمري 20 وزوجي أكبر مني بسبع سنوات
ويمكن لأني كنت أعيش مرحلة القيم والمثل العليا كما يسميها علماء النفس
وكان جل تركيزي على الدين والقيم وكنت مثالية جدا في تفكيري لدرجة تخنق من حولي
وهناك سبب آخر أنني لم أكن مقتنعة بدرجة تدين زوجي مع أن زوجي مصلي ومحافظ على صلاة الجماعة إلا فيما ندر
لكنه كان مدخن ولا يمانع في سماع الأغاني صحيح أنه لم يكن يقتني أشرطة أغاني ولم يكن يتعمد فتح قنوات المخصصة للأغاني
لكنه لم يكن يتورع عن سماع أغنية عابرة على التلفاز
لذلك اصطدمت طريقة تفكيري بطريقة تفكيره هو كان يبحث عن الرومانسية وأنا كنت أبحث عن التدين حاولت فرض التدين عليه
في بداية زواجي فأدى ذلك إلى نتائج عكسية وإلى التنافر فقررت تركه وشأنه والإلتفات لنفسي ولعبادتي خاصة أن درجة تدينه مقبولة جدا
بينما لم يفرض هو علي رومانسيته وكان يمارسها بكل أريحية ودن أن يطلب مني أن أبادله فتجاوبت معه سريعا لأنه لم يضغط علي
ومرت الأيام فوجدته يتجاوب معي عندما توقف عن ممارست الضغط المستمر عليه
وكل يوم نقترب من بعض أكثر حتى أتحدت أرواحنا فأصبحت روحا واحدة
و الأن أصبح في نفس درجة تديني حتى أنه ترك التدخين وفي المقابل أصبحت في نفس درجة رومانسيته
أحد أهم الأسباب بعد توفيق الله ودعوات والديّ أن كلا منا كان لديه إستعداد فأنا لا أمانع الرومانسية لأني أنثى ولايوجد أنثى تكره الرومنسية
وهو كان لديه استعداد للتدين بل أنه كان من أبرز أسباب اصراره على الزواج بي هو تديني ولا أزكي نفسي لذلك أنا أوافق على العبارة بشدة
هذه تجربتي بإختصار أتمنى ألا أكون أطلت عليكم
بالتوفيق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]