أومازلت هنا يا أخي الكريم الله يعينك
اخي كم دفع مصاريف الزواج والمهر ؟
( أفضل نساء أمتي اقلهن مهرا ) لعلها طلبت منك الكثير فنزل الله البركة في زواجكما والله أعلم
هل زوجتك ملتزمه وتخاف الله وتراعي حدوده ؟
زوجتك الله يهديها كيف لا تخاف الله ولا تخاف لعنة الملائكة والعذابي الاخروي الشديد وقد حرمتك حقك وها أنت قد دفعت المهر كاملاً مقابل البضع ، لان المهر هو مقابل البضع وانت لك كامل الحق بالاستمتاع بها بكل ما هو مشروع !!!
المرأة ذات الدين لا يرضى ضميرها حرمان زوجها من حقه
أخي بارك الله فيك ، أنت قد استنفذت كل ما عندك واظنك قد بالغت في وصف حبك وعشق لها حتى غدت مستعليه عليك ، والزوجة اذا قلت لها كل يوم وكل ساعه أحبك احبك احبك ، اموت فيك ، اذوب بسمك ، ما لي غنى عن ريحتك ، متيم بشخصك ، الموت ولا فراقك ، متعذب فيك ، هذا كله غير النظرات والحركات الحاكية عن مدى التعلق الكبير وكل دقيقه وساعة تعطيها من هذه الكلمات الرنانة التي تشبع غرورها ، هذا يجعلها تصاب بالغرور والاستعلاء وتنفر من زوجها وتحس انه عبد لها ومن حقها ان تأمره وتنهاه ويجب عليه ان يكون عبد مطيع بلا نقاش وعليه ان يسلم نفسه لمبتغاها ويعطيها كامل حريتها ، وستشعر انها متفضله عليه بالزواج منه وهو يجب ان ينحني اجلالاً لجمالها وانوثتها وتعاليها
كن معتدلاً في حبك ولا تكن مبالغ لحد الافراط ( خير الامور اوسطها ) . وانا اعرف ان زوجتك مطمئنة انك لا تستطيع ان تحرك ساكناً وعرفتك انك ضعيف ومديون لا تستطيع الزواج ولا الطلاق ولا شيء من هذا القبيل ولهذا السبب هي مطنشة ولا تعير تهديداتك اي اهتمام مادمت قد بينت انك ذائب في حبها حتى النخاع
انت من حقك ان تحبها لا مانع ومعرفك هذا هو احد العلامات على تمسكك وحبك الكبير لها ، ولكن انت من جنيت على نفسك بهذا الحب المبالغ فيه ، هل توافقني ؟
أخي الكريم كن شجاعاً في اتخاذ خطوة جريئة ، واحسم النزاع مع زوجتك ، واعلم انه تُعرف حكمة الرجل في المحن ، وكفاك يا أخي اغلاق المخارج على نفسك فتوجد مخارج كثيرة لمشكلتك وما عليك سوى الاقدام بكل ثقة .
ادعو الله سبحانه لك بالفرج