تأملت القصة وتابعت ردود الأخوات وإعجابهن بتصرف الرجل وإجماعهن على أنه رجل نادر الوجود وربما لايوجد إلا في الخيال!!!!
فالواقع يقول أن الكثير من الرجال يعزفون عن الزواج من المطلقة و الأرملة خوفا من المقارنة!!!
كما أن البعض لا يتصور أن يتزوج من إمرأة سبق لها الزواج من رجل آخر مع أنهن لم يرتكبن أمراً محرما!!
ويخافون ويعزفون عن الأرملة على وجة التحديد خوفا من مشاعر الحب والوفاء تجاه زوجها المتوفي!!!!!
ولا أعلم لم قفز في ذهني مفارقة عجيبة عندما قارنت بين غيرة الرجل من زوج الأرملة المتوفي أو من زوج المطلقة
وبين غيرة المرأة من التعدد "الزوجة الثانية "
وجه الشبة
الغيرة عند الرجل و الغيرة عند المرأة
+ أن المعدد قام بأمر مشروع كما أن الأرملة لم ترتكب أمرا محرما فهي تزوجت بشرع الله
+نُدرة وجود رجل يرحب بالزواج من أرملة تحب زوجها وندرة وجود إمرأة ترحب بالتعدد
والمفارقة الأولى : أن الرجل يغارمن أمر منتهي ولا وجود له في الحاضر بينما المرأة تغار من أمر بالفعل موجود
والمفارقة الأخرى: أن الرجل هو من يختار التعدد بكامل إرادته بينما الأرملة
الواقع فرض عليهن الوضع فالأرملة توفي زوجها وهو أمر لا تملكه
والمطلقة استحالت الحياة بينها وبين طليقها في الغالب فختارت الطلاق مكره
وهذا جعلني أتساءل في نفسي أيهما أشد غيرة المرأة أم الرجل ؟؟!!! بل أيهما أكثر أنانية؟؟!!
اسمح لي يا أبا حكيم ربما أكون شطحت قليلا في التفكير ولكنها أفكار راودتني أثناء قراءة القصة و الردود
أحببت أن أشرككم فيها
موفق
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]