منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي كشف خيانتي له (مستجدات بالرد 158)
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-10-2010, 04:55 AM
  #130
hasarym
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية hasarym
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,739
hasarym غير متصل  
أختي ضايعة بدونه

اسمحي لي أن أسألك سؤالاً

لكن لا تتوقعي أني أبرر لكِ الخيانة .. فالخيانة لا تبرير لها إلا أن تكون عيب في الشخص الخائن !

سؤالي : ما الذي جعلكِ تلجئين لمحادثة رجل أجنبي عنكِ ؟!

عادة المرأة لا تخون زوجها إلا في حال تقصيره معها

هل كان زوجكِ مشغول عنكِ أو مقصر في حقوقكِ الزوجية ؟



إذا كان هناك تقصير فعلاً : إذن استخدميه كسلاح .

صارحي زوجك قولي له : أنت قصرت معي في كذا وكذا

وكنت أحتاج إليك في هذا الأمر وذاك و أنت الذي تخليت عني .

أنا كنت في بيتك أسيرة وأنت كنت القيم عليّ .. أين حق القوامة ؟!

قولي له أنت تركتني للشيطان يعبث بعقلي وعواطفي و يستدرجني .



حاولي أن تشعريه أنه شريك في خطئك الذي ارتكبتيه .. و أنه بتقصيره دفعكِ للخيانة .


أخيتي

الذي أراه أن زوجكِ لن يطلقكِ .. وإلا لكان فعلها منذ البداية

لأن المصيبة يكون وقعها على الإنسان شديدة في البداية ثم تخف وتخف .



هذا الإنسان كما أقرأه هنا من حديثك عنه :

أنه شخص ناضج .. يقدر عواقب الأمور .. صبور غير متسرع

و الدليل أنه لم يواجهك بشكوكه إلا بعدما تأكد تماماً من خيانكِ .



مسألة أنه أخبرك بوجود رقم آخر .. أعتقد أنه إختبار لكِ

فهو ربما واقع تحت وسوسة الشيطان الذي بالتأكيد يكبر الموضوع في رأسه

و يعطيه احتمالات أوسع للخيانة .

فتمسكي بموقفكِ و أقسمي له على عدم وجود شخص آخر .. (لكن لا تقسمي كاذبة )!



أخيتي

زوجكِ يحبك كما تحبينه وربما أكثر .. وبالتأكيد هو قد تعود وجودكِ و لن ينساكِ

و الآكد أنه انسان أصيل .. لا يبيع بسهولة

و هو كما هو واضح إنسان لا يحب القطيعة

و الدليل أنه مازال يتصل بكِ و يراسلكِ

كل هذه الأمور في صالحكِ فاستغليها أحسن استغلال !




أعتقد أنكِ عرفتي قيمة هذا الإنسان ومدى مكانته في نفسك

لا أريد أن أثقل عليكِ لكن :

ضعي نفسكِ مكانه تخيلي أنه هو الخائن لكِ

تخيلي أنه يكلم امرأة ما .. ما هو شعوركِ ؟!

تذكري نفس الحوار الذي كان يدور بينك وبين الشقي الذي تعرفينه .

و تخيلي زوجكِ يقول نفس الكلام لها ...



أتمنى أن تعودي لزوجك و أن تحسني إليه .. لينسى

و أعتقد أنه سينسى .. لأن الله سبحانه وتعالى رحمنا بني البشر

وركب في رؤوسنا ذاكرة طاردة لكل التجارب السيئة .. لتستمر بنا الحياة .



أخيراً ..

إذا عدتي لزوجكِ إحمدي الله تعالى على قدر ما تدعينه الآن أن يعيده إليك

بل أكثري من الحمد والشكر .



أتمنى أن أسمع عنكِ أخبار سارة .
__________________