أنت علقت نفسك ببشر ولم تعلقي نفسك بالله
لذلك جالسة تسألين لو فعل كذا أو كذا وتبني على ذلك إرادتك وأفعالك ،،، ف
هذا لا يهم المهم كيف علاقتك مع الله على كل الأحوال والعواقب !!!!
فإطلبي من الله العفو والمغفرة وأظهري صدق توبتك إليه على كل الأحوال (وهو اعلم بحالك)
هذه فرصة للجوء إلى الله وطلب العون على ما أصابك
ثم ليس شرطاً أن زوجك إذا قبل بك وأرجعك أن هذا دليل قبول التوبة
وكذلك العكس ...!!!!
لذلك على كل الأحوال الشيء الثابت هو التوبة والإنابة
مهما صار وحدث بعد ذلك ( رجوع ، طلاق ، قد يقدر الله وفاة زوجك!! ....)
فهل ستتغيرين وفقاً لهذه الظروف وما يقدره الله لك ....
أذكرك بسحرة فرعون لما رجعوا لله ورأوا أن الظروف ضدهم
من كل ناحية وصوب ركزوا على التوبة والرجوع لله عز وجل
ولم يثنيهم شيء أو يضعوا تفسيرات وحسابات للقادم من الأحداث
تأملي ماذا قالوا في محكم التنزيل
(( قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض
ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ( 72 ) إنا آمنا بربنا
ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر والله خير وأبقى ))
الله يرزقك التوبة الصادقة والعاقبة الحسنة
عزوبي بس رجل