أخي رجل حليم.. قد توافقني الرأي:
ربما هذه الفتاة بمواصفاتها المتواضعة.. إلى جانب مواصفاة الشاب العالية.. أحست أنها دون أن يرضى بها مستقبلاً.. فرفضته..موفرة على نفسها عبء المقارنة التي ستطالها من الناس..
ولما سمعت عن نبل أخلاقه إضافة إلى أنه يحبها.. ويسعى لإسعادها.. رغم رفضها له.. فأنست له.. وشعرت بنشوة أن يعجب بها أحد.. لا ويحبها أيضاً.. وحتى نتأكد من هذا الشعور.. إنصح صديقك إذا كان لازال يريدها.. يطلب من الخاطبة أن تكمل الجميل وتسألها.. عن رأيها في خطبته لها ثانيةً.. يعني: يقطع العرق ويسيح دمه.
ولا تنسى تطمنا..الله يكتب لهم الصالح لهم.
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.