رزقك الله زوجا يحفظك ويسعدك ويعينك على أمر الآخرة
هي إشكالية لا نقدر أن نوضح أخلاق ذلك الشخص وكيف هي شخصيته بحكم عدم مخالطتنا له، الأمر إذن أختي غيبي لا نقدر أن نحكم على الشخص رجما بالغيب.
عن نفسي سأضع لك بعض النقاط عسى أن تنور لك الطريق:
*بما أن الأمر من عالم الغيب، حيث أنك لات ستطعين الجزم بحال المستقبل تجاه هذا الخاطب فأنا أنصحك بالاستخارة وعليك بها وعليك بها وهي أن تصلي ركعتين بخشوع وخضوع ثم تدعين بهذا الدعاء( اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن فلان بن فلان خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)
وتداومي حتى يظهر لك الأمر جليا فقد تجدين صدة من نفسك وقد تصعب أمور الزواج من ذلك الشخص المهم أن النتيجة هي التي فيها الخير وقد تجدين الأمور تتيسر بسهولة.
* لا تستعجلي أبدا وأيضا لا تهملي الموضوع عليك بأخذ الجدية
استفسري عنه جيدا واسألي عن أخلاقه وعن دينه
أما الصفات التي ذكرتيها فإنها ترجع إليك أختي، وربما كان من هو في مرتبة كمرتبة هذا جنة لزوجته وربما كان عذابا.. ولا بأس إن أردت أن تبحثي عمن يلائم تلك المواصفات التئ تتمنيها في فارس أحلامك، فقط إلجئي إلى الله إذ لا ملجأ غيره وقولي رب إني ضعيفة وفقيرة وأنت خير الرازقين رب ارزقني زوجا صالحا أجد معه السعادة والألفة رب أنت عالم الغيب والشهادة وأنت الطيف الخبير رب يسر لي أمري... وداومي على ذلك ولا تقتصري على هذه الجمل بل توسعي في تضرعك لربك فهو السميع القريب المجيب