هي إشكالية لا نقدر أن نوضح أخلاق ذلك الشخص وكيف هي شخصيته بحكم عدم مخالطتنا له، وهناك أناس كانوا على معاصي ثم تابوا وأحسنوا وهناك من لم يتحسن قط، فالأمر إذن أختي غيبي لا نقدر أن نحكم على الشخص رجما بالغيب.
عن نفسي سأضع لك بعض النقاط عسى أن تنور لك الطريق:
*بما أن الأمر من عالم الغيب، حيث أنك لات ستطعين الجزم بحال المستقبل تجاه هذا الخاطب فأنا أنصحك بالاستخارة وعليك بها وعليك بها وهي أن تصلي ركعتين بخشوع وخضوع ثم تدعين بهذا الدعاء( اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن فلان بن فلان خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به)
وتداومي حتى يظهر لك الأمر جليا فقد تجدين صدة من نفسك وقد تصعب أمور الزواج من ذلك الشخص المهم أن النتيجة هي التي فيها الخير وقد تجدين الأمور تتيسر بسهولة.
*من تلك الصفات التي ذكرتيها إن هذا الشخص واقع في معاصي كثيرة، وهل تقدري أن تصبري وتعيشي مع أنسان يتعاطى سم الدخان وربما يتشبه به فلذة أكبادك اولادك.
كل هذه معايير ترجع إليك ولتنظري فيها بدقة وترو (رزقك الله الزوج الصالح الطيب ذا الخلق)
التعديل الأخير تم بواسطة البندول ; 28-09-2010 الساعة 07:22 PM