شكراً لكم جميعاً على مشاركاتكم الطيبة ...


والآن سأخبركم بماتوصلت إليه في النهاية :


أنا غيورة نعم ... ولكن الحمدلله انها الغيرة الطبيعية المحمودة ... وليست الغيرة السيئة التي تطغى على جانب العقل والضمير ...


وغيرتي تتعلق فقط في موضوع الجمال فقط ... ( وهذا شرط اساسي لايمكن ان أتخلى عنه فأنا أعلم طبيعة نفسي ومشاعري )
وهذا الشرط يتحقق في بداية الأمر ... فاذا علمت منذ البداية أنني أنا أجمل منهاوأصغر منها في العمر ... واعترف هو لي باني انا اجمل منها ...


فبعد ذلك لايهمني أن يفعل معها ماشاء أن يفعل ...


فلا أغار لو نام معها .. وقال لها ماشاء أن يقول .. وفعل معها ماشاء أن يفعل ...


ولا أغار لو يسافر معها ويطيل السفر ..


ولا أغار لو يغدق عليها بالهدايا والمشتريات والاموال ..


ولا أغار عندما يذكرها بالخير أمامي ... بل يدل ذلك على وفاءه واخلاصه .. فهي زوجته الأولى ويحق لها أن يوفيها حقها ..


وأيضاً هي لها أفضال علي بعد الله ... وهي :


تخفف عني المسؤولية .. فأستطيع أن أزور أمي في أي وقت .. أو أذهب لاي مكان ... وأستطيع أن أسافر مع أهلي لو رغبت في ذلك ..


وأستطيع أن أكمل دراستي بدون أن أشعر بتأنيب الضمير ... فلديه زوجة أخرى تقوم بخدمته .. ومؤانسته طوال فترة دراستي ...


وأيضاً تريحني من حيث الانجاب ... فأنا أكره أكره أكره الحمل فهو عدو الجمال والرشاقة ويسبب الترهلات ..


وايضاً أكره الولادة(الموت الاصغر) فأنا لاأحتمل الآلام الشديدة المبرحة

وقد قرأت في كتاب ( أن الفتاة تفقد تألقها وجاذبيتها بعد الحمل والوضع كما تفقد أنثى النمل أجنحتها بعد وضع البيض )


أنا أريد طفل واحد فقط لاغير ... أربيه تربية لم يشهد لها التاريخ مثيل .. وأصنع منه رجلاً يملأ الدنيا علماً وعملاً .. ويبقى ذكره خالداً بعد موته ..

أما كثرة الأطفال فأنا لاأرغب في ذلك أبداً ...


وبعدها أحيا حيــــــــاةً جميلة متكاملة ... أحصل فيها على كل ماأريد ... لدي زوج ولكن بدون مسؤولية شديدة .. ولدي طفل ولكن بدون تعب شديد "لانه طفل واحد "

وادرس وامارس هواياتي المفضلة ... واقرأ واتعلم وأكثر من العبادة .. وأظل حرة طليقة في الحيـــــــاة ...