لا حول و لا قوة إلا بالله
يعني البكرترفضه
و المطلقة و الأرملة التي لديها أولاد تريدونها ترفضه
إذا ما هو الحل بالنسبة لكم أن يزني و يكون علاقات محرمة
و الأخت محبة الإستغفار أنت من عليها أن تكثر الإستغفار لأنك لم تنصحي بخير
أنا إحدى قريباتي متزوجة عقيم وهي بكر
و لم تطلب منه الطلاق لم أرى إمرأة في سعادتها و حبها لزوجها و حب زوجها لها
و شاء الله أن تصاب بالسرطان و إنتشر في جميع جسدها
و لم يرعاها و يقف معها بعد الله سوى زوجها
أخي إكتشف إنه عقيم قبل فترة
هل تعرفين ماذا فعل حمد الله و لم يفكر سوى في زوجته أو بالأصح خطيبته حتى لا يظلمها معه
و نصحها بطلب الطلاق حتى لا تحرم من الذريه
و يكون سببا في ظلمها و لم أرى لديه أي عقد أو إحساس بالنقص
يتحدث معي و يقول لي الحمدلله أنها طلبت الطلاق لأن الله صرف عني و عنها شر
و مثل ما أخذ مني سيعطيني حتى يرضيني
لم أشعر للحظة أنه جزع أو ساخط و غير راضي
بل على العكس أصبح سعيد و تجرأت و سألته لماذا تشعر بالسعادة رغم أنك قد تكون حرمت الذرية
و حرمت من زوجه أحببتها
فقال أن سعيد لأني كسبت حب الله لي
أنا سعيد لأني عندما أصابتني المصيبة صبرت عند الصدمة الأولى
أنا سعيد لأني لم أفتن بالدنيا
أنا سعيد لأن الله إختارني من بين كل هؤلاء البشر بحبه لي
أنا سعيد لأن الله كفاني أمانه قد لا أكون أهلا لها
أنا سعيد لأني راضي و مؤمن أن كل أمري خير و لا يكون ذلك إلا للمؤمن
فكيف تريدين مني أن أحزن و قد وجدت الله
أختي المحبة للإستغفار
أخي الكسائي
بعد أن سردت لكم جزء بسيط من حواري مع أخي
الذي و الله ثم و الله لم أرى في الرجال مثله
في شجاعة وغيره و ثقافة و علم و كرم و حب للخير و صدق و صلابة في الحق و عطف و حنان
ماذا سيكون ردت فعلكم لو كنتم عقيمين أو سلبت ذرياتكم
قولوا خيرا أو أصمتوا أبدا فـ و الله ما نصحتم بخير
و أسأل الله أن يرزقه و يرزقكم الذرية الصالحة