أخوي الأخلاق
هل ذكرت لهم بالإجتماع بأنك مجروح في صميم قلبك من "الطردة" من منزلها ,, وأنها يجب عليها أن تعتذر وهذه مهانة وليست من أصول اللياقة والإحترام والأدب والأخلاق حتى وإن كنتم في عز خلافاتكم ,,
أنا أرى الخطأ الأكبر هو طردها لكَ من منزلها فهي معيبة جداً ,,,
أسمعني أخوي ,,
يجب أن تتعامل معها بحكمة أكثر وتصبر على هذا البلاء ,, وتتجاهل الأمر تماماً في فترة شهر رمضان ,,, وتذهب لعمل العمرة والدعاء بأن يفرج الله عليكَ هذا الهم الكبير ,, وأن تأخذ بنتك لكي تنام معك يوم أو يومين في الأسبوع وتخرج أنت وهي وتقضون الوقت الجميل ومن ثم ترجعها ,,
وأستمر على هذا الحال دون أن تتواصل مع أي أحدٍ من أهلها فمثل هذا الأمر سوف يعوٌدكَ على البقاء بعيداً عنها حتى تأتي هي وتعتذر لك ,,
فهي مدينة لك بإعتذار لاجدال ولاشك في ذلك ,, وأستغرب مكابرتها على الإعتذار على الأقل من هذا الأمر ,,
على مايبدو أنها ليست مسؤولة في هذه الجوانب التي تحتاج إلى أناس عاقلين ,, وأحب أن أقول لك أن المرآة إذا شعرت بخطئها فهي تعتذر مباشرة وترتمي في حضن زوجها ,,, لكن زوجتك غريبة الأطوار والطباع وهناك من يحشي رأسها بنصائح مضمونها سلبي جداً وليس في صالحكما ,,
أسأل الله أن تعود المياه لمجاريها وأن يفرج همك ,,