اختي الفاضلة أسيل

عادة يترافق مع حالة تكيس المبيض عدة تغيرات في الجسم وأذكر لك أهمها:

1-إرتفاع في هرمون الحليب:
ويؤدي هذا الإرتفاع إلى منع التبويض وبالتالي منع خروج البويضات الناضجة من
المبيض وبالتالي عدم حدوث الحمل،كما أن إرتفاع هرمون الحليب يسبب إضطرابات في الجورة الشهرية من حيث المواعيد.
ويمكن السيطرة على هذا الإرتفاع بتناول أدوية خاصة تخفض مستواه إلى معدله الطبيعي مثل حبوب (دوستنكس)

2-انخفاض مستوى هرمون البروجسترون:
ويؤدي هذا إلى منع نزول دم الدورة الشهرية وزيادة في سماكة بطانة الرحم
ويمكن حل هذه المشكلة بتناول أدوية خاصة تحتوي على هرمون البروجسترون مثل (البروفيرا).

3-ارتفاع في هرمون الذكورة(التستوستيرون)
ويؤدي ذلك إلى ظهور الشعر الزائد في الوجه ومناطق أخرى من الجسم ويمكن حل ذلك بإزالته بالليزر.

4-زيادة في الوزن:
وتعتبر هذه من أهم العوامل، فإذا تم تخفيض الوزن إلى معدلاته الطبيعية فهذا يسرع في عملية الشفاء.

وما أود أن أنوه إليه أنه ليس بالضرورة ان تظهر جميع هذه الاعراض مجتعمة في نفس السيدة المصابة بتكيس المبيض.

ومن الضروري متابعة العلاج بدقة مع الطبيب ومراقبة التوبيض خاصة في اليوم ال 21 من الدورة وقياس هرمون البروجسترون ومتابعة حجم البويضة بواسطة السونار.

______________________________
أما عن التهابات عنق الرحم، فأسبابها كثيرة ولكن كثرة تكرارها قد تصبح مزمنة

مما يؤثر على عنق الرحم مسببآ له القرحة.
وفي كل الأحوال يجب أخذ عينة من افرازات المهبل ومسحة من عنق الرحم
وفحصها بالمختبر لمعرفة نوع الميكروب المسبب وعلى أثرها يعطى المضاد
المناسب.

فإصابة عنق الرحم بالالتهابات تلعب دورا مهما فى عملية تأخر الانجاب ، وخصوصا إذا كانت الالتهابات مزمنة .. ومن الالتهابات التى تنتشر بشكل ملحوظ هي الناتجة عن إصابة عنق الرحم بميكروب الكلاميديا، وهذا الميكروب ينتقل عن طريق المعاشرة الزوجية ، وتؤثر هذه الإلتهابات على حيوية الحيوانات المنوية بالاضافة إلى تغيير البيئة المحيطة بها ،، وبالتالى تؤدى إلى ضعفها أو موتها قبل الوصول إلى قناتي فالوب


في الختام أود ان ابشرك واقول ان حالة تكيس المبيض ومتلازمتها من الاعراض
الجانبية يمكن علاجها بالصبر

أسأل الله لك الشفاء العاجل والصحة والعافية

تحياتي

__________________