منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجي يرفض العلاج من أجل الإنجاب .اريد رايكم ومشورتكم
عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-2010, 01:55 PM
  #3
رسيـــل
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,470
رسيـــل غير متصل  
السلام عليكم ...



الله يفرج همك يا اختي ويرزقك بالطفل الذي تتمنين طيبا معافى ويرزقك برهم وصلاحهم ...


لكن اختي المعادلة صعبة ...

لماذا ؟ لأنك انتظرتي كل هذه السنوات لتبدأي في البحث عن حل آخر غير ما كنتي تفعلين مع زوجك ...

يقولون اذا قمت بفعل الأشياء بالطريقة نفسها كل مرة فستكون النتيجة نفسها كل مرة ..


وأنتي لم تقومي بشيء سوى التوسل لزوجك طوال ست سنوات هي ربيع عمرك ليتعالج .. لم تبكري بتدخل امه .. ولم تبكري بالتفكير في الانفصال لتتحسن فرصك بالزواج الثاني ..


حسنا ...ما هي خياراتك ؟

1- أن تصبري الى ان تصلي الى سن اليأس وقد يتعالج وقد لا يتعالج ..وإن حدث وتعالج فإنه سيتزوج لينجب لأنك قد كبرتي .
مع العلم أن الوضع لو كان العكس فلن يصبر عن علاجك أو الزواج كحل آخر اقل كلفة .

2- ان تتركيه وتنتظري الزوج الثاني ... وأغلب ظني عندها أنك ستوافقين على أول خاطب بغض النظر عن مدى صلاحه كزوج .. لأن تركيزك منصب على هدف واحد وواحد فقط وهو الانجاب ..

وفي الحالة الثانية ستكونين تحت رحمة المجتمع الذي يتمثل بداية في أهلك الذي يظهر لي أنهم غير مؤيدين للطلاق بغض النظر عن معاناتك .. وسيكونون مصدر هم جديد لك حتى تتزوجي من جديد - هذا اذا سمحوا لك بالطلاق اصلا -

وستحاولين الهرب بأول خاطب بهدف الانجاب اولا وبهدف الهروب من جحيم أهلك ثانيا ..


طيب تزوجتي الزوج الثاني .... هنا لا أيأس من رحمة الله في ان يرزقك بالزوج الصالح الذي يعوضك عن ما مضى ويشبع حرمانك من الأطفال ويكون نعم الزوج والأب ..

أقول لك لا نيأس من رحمة الله ولكن لا بد من وضع الأسوأ في الاعتبار لنكون على مستوى المسؤولية في اتخاذ القرارات ..

قد يكون رجلا غير صالح ..قد يقهرك بعلاقات محرمة ..قد يكون... وقد يكون ....وقد .. وقد.. وقد..


فأريدك ان تتخيلي حياتك في الحالتين وخاصة الحالة الثانية وهل ستتحملين ام ستترحمين على حياتك مع زوجك الأول ...



موقفك ليس بالسهل وأسأل الله أن يقيض لك الفرج من عنده ..

وأبشري .. ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لا تفرج ..


متابعة لموضوعك

التعديل الأخير تم بواسطة رسيـــل ; 27-06-2010 الساعة 01:57 PM