اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المغترب-1
انا كنت اقصد مثال توضيحي
لكن المقصد من الهوس هو انه فيه بعض الإنحرافات الجنسيه يكون عند الرجل او المرأه هوس عن مناطق معينه في الجسم بحيث انها تسبب له اثاره عن مناطق اخرى كالأقدام مثلا بحيث انه لو الزوجه لبست جوارب يفقد الرغبه الجنسيه و انه مثلا يقرف زوجته و يجلس يمسك رجلينها طول الوقت
هذا النوع غير مضر جنسيا و متواجد عند اناس كثير ولكن بنسبه معقوله بحيث انه ما يوصل لإنحراف مرضي
و مافيه شيء في الشرع يقول شي عن الموضوع هذا
لكن اذا تبغين امثله حقيقيه عن الشباب اللي يقولون عيب و حرام:
1- الرقص المثير زي ما تفضلت الأخت الشيماء الروعه
2- الملابس المثيره: مثل\ لبس ممرضه ,شرطيه, الخ ناس كثير الكلام هذا عيب و بعض الزوجات تشك في زوجها اذا قال لها تلبس مثل هالملابس بحكم انه يروح فكرها انه زوجها يطالع في الممرضات و هكذا
3- المكالمات الهافيه المثيره: شباب كثير يقول كييييف اكلم زوجتي في التلفون كلام مثير هذا عيب
واللسته تطول ...
|
نعم الان اتضح ما تعنيه
معك حق
من ناحية طلبه ان تلبس ما يطلب فلا يجوز لها ان ترفض او تشك او تتهمه او ما شابه فمن حقه ان يعف نفسه بالحلال .
واشعر ان دور الزوجة العاقلة المتفهمة هو اعفاف زوجها وليس خلق مشكلة لو ابدى رغبته في شئ حلال .
بالنسبة للرجال الذين يجدون انه عيب ان يكلم زوجته او انها تعبر امامه بالرقص وهو يستنكر هذا الشئ فهذا اما خلل في طريقة التربية المتشددة جداً والتي تجبر الرجل على عدم البوح بحبه لانه يعتبر ضعف في عرفهم وان هذا الكلام للمراهقين وما شابه وان الزوج يعبر بأفعاله ومن هذا القبيل ... فهذا يعود للتربية كما رأى والده واهله ومحيطه وما تشربه من اصدقائه منذ صغره وما سمعه ولم يحاول البحث في طبيعة المرأة وما تحب او انه حاول ان يثقف نفسه في هذا الامر ليسعد شريكته
او اما انه من كثر مشاهدته لهذه الاشياء من نساء منحرفات ربط في عقله الباطن بين الفعل وبين شخصية من تقوم به حتى كره هذا الشئ وهذا ما افسره من نتائج و ظلمات المعصية فمن معصيته حرمه الله الحلال مع زوجته لتمتعه وليتمتع هو بالحلال والله اعلم
اما الهوس في عضو ما فأعتقد انه طبيعي ويجب ان تتفهم المرأة طبيعة زوجها
ولكن كلمة هوس اشعر انها تعبر عن شئ مبالغ فيه جداً ولكن يجب ان يسعى لتحبيب زوجته في هوسه ولا يفرضه عليها بل يقوم به بطريقة تسعدها حتى تتقبله ولا ترفضه نفسياً او جسدياً لكي لا يجد مبرر للذهاب للحرام وهو السبب في ذلك دون ان يعلم
فعن عائشة رضى الله عنها عن النبى –عليه الصلاة والسلام- قال " إن الرفق لا يكون فى شئ إلا زانه, ولا يُنْزَعُ من شئ إلا شانه " مسلم.
ولكن ان عجز عن السيطرة على هوسه بحيث اصبح هاجس لديه لا يفكر في غيره طول الوقت ولا يستريح الا بالتفكير فيه فيجب الاستعانة بمن يساعده حتى يخلص نفسه من هذا الهاجس وتصبح الامور متزنة لديه واقل هوساً .
ويجب ان تخبر من يفكر بهذه الطريقة ان الغرب لا يعانون اي كبت مطلقاً وكل ما يفكرون به يطبقونه في اي وقت ومتى شائوا ولكن هل هذا جعلهم اصحاء نفسياً ؟
بالعكس هم منبع الشذوذ والاشياء الخبيثة والمحرمة رغم توفر كل شئ لديهم ولا يوجد من يمنعهم او يرفض ما يقومون به
فالخلاصة ان عدم توفر الشئ لا يعني التوجه للحرام فالعلة هنا هي في النفس ذاتها وليس في الشريك { في هذه الحالة }
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 03-06-2010 الساعة 05:49 PM