أختي الفاضلة من كان معه الله فماذا فقد ؟
أختي بما أنك سعيدة مع زوجك كما تقولين و أعطاك كل حقوقك و أكرمك
فأكرميه أختي بصبرك على أمه و أباه فهو زوج عادل معك
و بما أن كلامهم عنك و تأنيبهم له على تعامله الكريم والعادل معك لم يؤثر فيه و لم يغيره عليك
فماذا تريدن أكثر و قد أكرمك الله به
فتنبهي أختي أن تجرحي زوجك بأمه و أباه
و إعلم أن الرجل يعرف أنهم يؤذونك و إعلمي أنه يناصحهم نصح إبن بار با أمه و أباه
و لكن تأكدي أنه عندما يرى صبرك و تحملك أذاهم و إكرامك لهم رغم إساءتهم
فأنه يجعل مكانك ليس في قلبه فقط بل حتى على رأسه
فأعيني أختي الفاضلة زوجك على بر و الديه
و لا تسألي لماذا أخوانه بعيد و أنتم القريببين
فلستي زوجةً لأخوانه و هو ليس كأخوانه
و قد أكرمه الله بأن كان قريب منهم ليسعى في رضاهم
أكرر أختي أعيني زوجك على رضى و الديه
و سيرضيك الله في الدنيا و الآخرة
و بالنسبة للخادمة هل قال لك زوجك أنه سيسفرها ؟
فإن لم يقل فلماذا تريدين تسفيرها إن كان زوجك راضي و هي تعينك !!!
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 02-06-2010 الساعة 12:29 PM