وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
عزيزتي صديقتك المفروض هي التي تقف مع اختها وتنشلها مما هي فيه وتوعيها وتنصحها وتوقظها من غفلتها وليست هي من تحتاج المساعدة
صدقيني هي تريدك الان لانها تعتبرك بمثابة صوت الضمير الحي الذي تفتقده بداخلها وتريد ان تظل تسمعه لكي تشعر ان ضميرها لم يمت فعلا ولكن لن تحرك ساكن للأسف فهي لا تريد عودتك من اجل ان تقطع علاقتها بالشاب كما اوهمتك للأسف
الحل ليس بأن تعودي لها وتنصحيها لانها ليست صغيرة فهي عاقلة راشدة كبيرة تعرف الصح والخطأ وتعرف الحلال والحرام
ولا الحل في ان تتركيها
بل الحل هو بوقفة جادة تجاه هذا الشاب معدوم الوازع الاخلاقي واحضار صور صديقتك منه بإبلاغ الهيئة بأسرع وقت ممكن وهم يتولون امره .
لان طالما هو موجود فلن تتركه وطالما صورها لديه فسيستمر بالضغط عليها وابتزازها بشكل بشع مستقبلاً هذا ان لم يقف في وجه مستقبلها مع زوج المستقبل لا قدر الله .
لا تعودي لها ابداً لكي لا تشعر بلأمان اتركيها تشعر بالوحدة وانها تواجه المجهول بنفسها حتى تشعر بالضعف وتركض لطلب مساعدتك .
الان اتمنى ان تخبري الهيئة عنه بدون ان تعرفيها بذلك وتخبرينهم عن وجود صور معه لفتاة { مظلومة } وتابت
وبالنسبة لمبررها انها تنتقم من رفض والدها الشاب الذي احبته فهذا مبرر واهي وسخيف فهي لم تستعد ثقتها كما اوهمت نفسها و شعرت بالقوة وآثرت تركك بل هي في الواقع اهانت نفسها ورخصتها جداً للأسف .
ما يؤسفني وضع الصغيرة والطريق المظلم المخيف الذي سلكته وما ادمى قلبي ان اختها تعلم ولم تحرك ساكن اين ضميرها وخوفها على عرض اختها وشرفها ؟؟؟؟؟
اين الام هل هي موجودة ؟؟؟؟؟
لا استطيع ان اتخيل ان فتاة تكلم شاب واختها تعلم ولم تتحرك .
أسأل الله ان يحميها من الذئاب وان يجعل قلبها ينبض بالخوف من الله واستشعار مراقبته لها .
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 01-06-2010 الساعة 03:04 AM