منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مع خويتي او... ولا مع زوجتي (دعوة للنقاش)
عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2010, 06:33 PM
  #6
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
اقتباس:
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


اقتباس:
احب اخذ رأيكم عن تفكير نخبة كبيرة من الشباب المتزوجون و العزاب في مجتمعنا
موضوعك مهم وخطير وللأسف كما ذكرت تبين من كلامك ان نخبة كبيرة للأسف بهذا التفكير نسأل الله السلامة والعافية والهداية والرشاد لهم فهذا يدل على جهل فادح بتعاليم ديننا الاسلامي والتهاون به أولاً وثانياً جهلهم بطبيعة ونفسية وشخصية المرأة .


اقتباس:
احيانا من باب حديثي مع الشباب اذا تم التطرق للأفكار و الرغبات الجنسية (الحلال) ولكنها تخيلات يقول الواحد فيهم انه اهون له انه يطبقها مع شخص آخر غير شريكته
بحكم انه يراها احد الآتي:
- يا اما عيب و غير اخلاقي
وهل الأخلاق وعدم العيب هو فعل الزنا ؟؟؟؟؟

اخي المغترب هذه النفسيات التي تتكلم بهذا المنطق برهنت وفضحت ما تعاني منه بدون ان يشعروا وهو ان الخلل فيه هو وليس بزوجته أبداً .

فالنفس السوية والفطرة السليمة لا تتجه للزنا أبداً كحل للمشاكل ولا تفكر ان تقع فيه وان تغضب الله عز وجل لانه كبيرة من الكبائر وفاحشة تمقتها النفوس الطاهرة .

فإن كانت محرمة ونهى الله ورسوله عنها الشباب ولنا في قصة الشاب الذى ذهب للرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم يتزوج ليجعل له رخصة بالزنا ولم يبيح له فعل هذا المنكر ولنا في هذه القصة عبرة وحكمة. فما بالك بالرجل المحصن لو فعلها ؟

فإن اتبع هذا الزوج الخطوات الصحيحة والسليمة ليظهر لزوجته ما يريد وما يشتهي واستنفذ كل السبل لذلك فالنفس السوية ستجبره أن يعف نفسه بالحلال مع زوجة ثانية بعد ان يخبرالاولى بنيته تلك لعلها تنصلح قبلاقدامه على الزواج مرة تانية وذلك طبعاً بعد ان يكون قد اخبرها برغباته منها ولم تستجب فعندها لن يلجأ للزنا مهما كان .


وأما ان كانت زوجته تستجيب له وتنفذ له ما يريد ولكنه لا يستمتع الا بالحرام ومع انسانة لا تحل له ويفرغ شهواته كلها بهذه الطريقة المحرمة فهذا محتاج لعلاج نفسي ولتوبة نصوح والعودة الى الله ولنا في قوم لوط خير مثال فقد مكث فيهم سيدنا لوط زمن طويل يعالجهم وينصحهم ويوجههم وينذرهم وويوفر لهم الحلال ولكنهم لا يستمتعون الا بالحرام والعياذ بالله حتى جائهم أمر الله . عدا عن انه هل في كل مرة يشتهي شئ سيتجه للزنا ؟



اقتباس:
- او انها هذي زوجته و ام عياله
وهل في كونها زوجته وام عياله خطأ ما ؟ ام انها حلال والشيطان يزين له متعة الحرام ؟

هنا يكمن جهل الرجل بطبيعة وتكوين المرأة النفسي وشخصيتها

فالمرأة العربية تربت على الخجل والحياء والعفة في بيئة محافظة مغلقة بعيدة عن التحرر والجرأة . فنرى البنت منذ صغرها تربت على انه عيب ان تفعل كذا وكذا وكذا وهذا صحيح ولكن فجأة يريدها زوجها ان تلبي كل ما يفكر به وهذا من حقه . ويبدأ يقارنها بمن تفعل ذلك ونسي ان تلك تخلصت من حيائها وعفتها واتخذتها وسيلة لعيشها ولا مجال لمقارنتها بزوجته العفيفة الخجولة


وهنا سؤال يطرح نفسه كيف طلب منها هذه الاشياء ؟ بأي طريقة ؟ وبأي اسلوب ؟ وفي اي وقت ؟

يجب ان يراعي ان الفتاة ستكون اما 3 امور

اما صدمتها العنيفة من طلبه لعدم علمها بهذه الاشياء من الاساس مما ينتج عنه رفض وقطيعة وكره للعلاقة ولربما ذهب فكرها ان زوجها شاذ وغير طبيعي

او ان خجلها يمنعها من فعل هذا الشئ او القبول به فور طلبه


او ان امها وصديقاتها اخبرنها ان لاتظهر معرفتها وعلمها بهذه الاشياء وان تكون امامه الجاهلة بها لكي لا يظن بها الظنون ويتهمها بالجرأة او ما شابه وما يخبروها به عن نظرة الرجل الشرقي في انه يحب المرأة { الخام } الجاهلة بهذه الامور تماماً وهو من سيعلمك ويخبرك .

فهنا يجب ان يعرف زوجته من اي نوع ويدخل لها من هذا الباب ليصل الى ما يريد فإن كانت لا تعلم فليعلمها ويحضر لها مواضيع من النت ويخبرها ان ديننا نهى عن الاتيان في كذا ووقت كذا وغير ذلك فهو حلالها وهي كذلك وان يراعي تدرجه في الطلب وان يهتم بجانب المشاعر والرومانسية وان لا يلجأ للطلب الفج او العصبي او بصيغة الامر ولو رفضت يغضب ويجعل ذلك مبرر لتوجهه لزنا والعياذبالله لان الحل بيده فكل حالة ولها مفتاحها وكل خطوة ليعف نفسه بها يتبعها مع زوجته حلاله لها اجرها وثوابها العظيم عند الله .



اقتباس:
او انها حرام من ابواب يستحدثها في حين الشرع ما انزل فيها شيء
شوف يا اخي الشرع حدد حدود العلاقة في الكتاب والسنة وبينها ولا تخفى عن احد ومن يتعدى تلك الحدود ويطلب مطالب شاذة فلن يقابل الا بالرفض الشديد لأن النفس السوية والشرع نهى عن ذلك وهذا ما بينه القرآن الكريم

ـ الجماع أيام الطَّمث‏.‏‏.‏ (ويسئلونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولاتقربوهنّ حتى يطهرن) سورة البقرة.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَلْعُونٌ مَنْ أَتَى امْرَأَتَهُ فِي دُبُرِهَا".

فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

فيجب ان يمهد لها ويتدرج في طلبه ويقنعها بهدوء ويسر وهي ستكون له كما يريد .

فالزوجة تريد اعفاف نفسها كالرجل تماماً ولكن لا ينتظر ان تطلب منه ذلك بحكم تربيتها وخجلها فهو من يصارحها بأسلوب جذاب ومحبب ولن ترفض ابداً لو كان هناك خطوات تسبق الطلب الصريح من معاملة حسنة وحب ومراعاة للمشاعر والعاطفة .


اقتباس:
ليش الواحد منهم ما يفكر انه الزوجه خويه و صاحبه و ام العيال و كل شي ليش يقتصرون النظر فيها بشيء واحد؟؟
اقتباس:

هل هذا ضعف الثقافه الجنسية ؟ او العلاقه الزوجيه؟

اولا هذا ضعف ديني وخلل في الشخصية حيث يتجه للزنا كحل كلما اشتهى شئ والعياذ بالله ثانياً جهل بالمرأة ونفسيتها وطبيعتها وثالثاً بالعلاقة


اقتباس:
الأفكار هذي متواجده في مجتمعنا احنا بس (السعودي, الخليجي, العربي)؟ ولا في كل مكان حتى الغرب؟
اقتباس:
اعتقد انها موجودة عند الكل عرب وغرب لسبب بسيط هو ان بعض الرجال لا يريد ان يبذل اي جهد مع زوجته ليخبرها ويصارحها بمكنون نفسه من رغبات وطلبات ولا يريد ان يفقهها بذلك ويكتفي بان تكون للطبخ وتربية الاولاد ويراها الزوجة والام في المقابل يريد واحدة تلبي رغبته وتنفذ ما يريد . ولا يدري ان تلك الثانية تعتبر ذلك وظيفة وطريق للعيش فلا تعاني من حياء او خجل والعياذ بالله وانها تريد ان تنفذ ما يطلب منها لكي تنتهي بسرعة فلا يهمها مشاعر او مقدمات او اي شئ حرام المهم ان تاخذ ما تريده .

اما زوجته فيعتبر خجلها وحيائها سبب لكي يجعلها السبب في عدم تنفيذ رغباته في حين ان مفتاح التخلص من ذلك بيده لو اراد بدل التوجه للزنا والحرام .


يجب ان يعلم الرجل ان قوته نعمة من الله فلا يضعها في حرام فالله قادر على ان يفقده اياها او انه يموت على حال المعصية والعياذ بالله . فأي نعمة إن لم توظف في رضا الله وفي الحلال فإنها معرضة للزوال .

هدانا الله واياهم اجمعين



التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 31-05-2010 الساعة 06:37 PM