اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Shark
أخي الكريم
هذا جانب من القصة.....
لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب
لقالت:
ياتي من الدوام ويأكل وينام
لم يسألني كيف كان يومي
ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات
لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع
كله نقد في نقد
ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي)
فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة...
فدافعي الوحيد هو إشباعه
يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة..
لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له..
يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر
يخرج بالساعات ولا أسمع صوته..
أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء
بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام
اما في يوم الإجازة:
خرجنا في العطلة للحديقة
فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج
واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين
في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي
ففوجئت بعاصفة من الأسئلة
ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي...
أين الحل..
ذاك كان رد الزوجة!!!!!!
اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل
بالذات في مجتمعاتنا الشرقية
فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير
لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا
وفتيات الكتب ثقافة
ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا
وبنات الهوى غنجا
وطباخات قناة فتافيت طبخا
وعلى ذلك فقس
بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده
في الختام
لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل
فلنكن منصفين
أخوك المحب
Shark
|
اخي الحبيب شارك

ردك هذا هو عين الإنصاف
وكان رداً مفحماً وغير متوقع من بنو جنسي
فقد انتظرت ان تنالني الاقلام النسائية بمثل قولك هذا .. واكثر
فعلاً انت محق يااخي الحبيب
بالتأكيد ان الحياة الزوجية بها إثنان لا واحد
ولو تحدثت المرأة التي بقصتنا هذه لقالت مثل ماذكرت
إلا انني اناقش جانباً مهماً من حياة الزوجين قد نغفل عنه تماماً في خضم تعايشنا والروتين الزوجي الذي يحيط بنا
ذلك الجانب هو ( الأكشن) والتفاعل الذكي بين الطرفين الذي يعطي لهما الدافع للإستمرار والسعي لتحقيق السعادة لكلا الطرفين
وكما ذكرت في القصة بأن خالد زوج مرح وطريف ويسعى لإسعاد زوجته بما يظنه امراً مبهجاً لها
ولكن الزوجة لاتقدر هذه الميزة الجميلة به وتطلب المزيد
بل انها لاتبادر الى كلمة جميلة او طبخة يحبها من أجل إسعاده ولو بطريقة رد الجميل !!!
فلو اكتفت كل زوجة بالنظر الى عيوب زوجها ولم تنظر الى الجانب الإيجابي به ..لأصبحت الحياة أليمة ولاتطاق
وهذا حال اغلب البيوت العربية للأسف
تتحول بعد فترة من الزمن الى قاعة محكمة تهتم بالأدلة والحقائق وتوجيه الإتهامات بين الطرفين
وبالتأكيد لم تصبح كذلك إلا بعد أن غابت اشيئاء بينهما ذات قيمة
تعليقك اعجبني مثلما اعجب كل من قرأه
لأنه واقعي وعقلاني
دمت في احسن حال