منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تجسست على زوجي وأكتشفت غموضه
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-2010, 12:25 AM
  #6
أم القسام
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 192
أم القسام غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد 2000 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

ام القاسم حبيبتي

مشكلتك انتي عارفاها وذكرتيها



هذا مربط الفرس في مشكلتك كل شئ في حياتك يدور في فلك زوجك ولاتنسي ان من أحب شيئا غير الله عذب به....

'ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..'،

دعي همك الاول والاخير رضى الله عليكِ وان تكون محبتك لله ومن ثم يكون هدفك ارضاء زوجك وطاعته تقرباً لله تعالى

وقال النبى صلى الله عليه وسلم " من كانت الدنيا أكبر همه ، جعل الله فقره بين عينيه وفرق شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "


فحب زوجك شئ مطلوب وواجب ولكن يجب ان لا يتحول لهم طول الوقت وان يكون هو محور تفكيرك وحياتك وان يشغلك عن اهداف الزواج التي وضعها الله للازواج الا وهي البيت المستقر البعيد عن الشك والهموم

فاطردي هذه الافكار بعيداً وحاولي تعرفي مصدر زعل زوجك وحزنه المستمر بطرق جميلة تجعله يفضفض لكي كل ما قلبه باختيار الوقت والمكان المناسبين

وان كنتي مصرة على معرفة الصور ومن كان فيها حاولي ان تتكلمي مع زوجك بشكل عـــــــــــادي جداً عن صداقتك انتي وعن حياتك قبل الزواج وحاولي تجريه بالكلام عن اسفاره واصدقائه وعن اعز واحد فيهم او من قضى اطول وقت معه او اكثر واحد له ذكريات معه وعن رياضة كان يمارسها وبطل منها وهكذا ولو في صديق فقده وتوفي او خانه وتركه وهل كل اصدقائك القدامى على اتصال بك للان او او .... حديث عادي

وشوفي وحاولي ما تصري على اخد الاجابة في جلسة واحدة او يوم واحد خليها فضفضة عادية واقتنصي الاوقات الناسبة ويايرت تكون خارج البيت وبصوت هادئ لا يوجد به نبرة التحقيق او الشك


جزاك الله خيرا على هذا الرد الجميل أختي سعاد

لكن يا أختي والله كلامك حيرني

هل تظنين أن حبي لزوجي يطعن في عقيدتي ( حبي لله ورسوله )

أنا أحب زوجي وحياتي تدور حوله لانه الوحيد الذي يفهمني بينما الكثير من الصديقات أو من الاهل دائما أقع معهم في مشاكل أو سوء فهم بينما هو العكس تماما


انا طبعي والجميع يعرفني أني غير فضوليه لكن المشكله الاخيره هي التي جرتني لهذا التصرف

والان أنا خايفه لو أنه هناك أمور أخرى يخفيها عني

وأخاف على سعادتنا وحبنا أن ينتهي بسبب هذه الشكوك والمخاوف

أنا قلقه عليه