منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الفتنة فى الدين بسبب بعض البرامج التليفزيونية / المستشارة أم عبيد الله *
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2010, 08:42 PM
  #5
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
أختى الكريمة.....

ما تقوله هذه المرأة بالتأكيد خاطىء ... انظرى معى فى تاريخ المسلمين الأوائل..

من الذى بدأ بالحرب والاضطهاد ؟ الرسول صلى الله عليه وسلم أم المشركين؟

من الذى أخرج من من ديارهم؟ المسلمين أم المشركين؟

ومن الذى أخذ مال من ؟ أليس المشركين هم الذين جردوا المسلمين من أموالهم و ممتلكلتهم عند الهجرة؟

ثم بعد الذهاب إلى المدينة؟ هل قاتل الرسول اليهود أم أنه تعايش معهم و عقد معهم معاهدات للمعيشة السلمية؟

ومن الذى خرق المعاهدات وبدأ بالقتال؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم هو من بدأ بالقتال أم اليهود هم من نقضوا المعاهدات و بدؤوا القتال؟

ثم انظرى بعد ذلك للحروب الصليبية... هل المسلمون هم الذين بدءوا بها و أغاروا على ديار الصليبيين؟

هل المسلمون عندما دخلوا أى حرب سواءا كانوا فاتحين أو مقاتلين ذبحوا الأطفال و اغتصبوا النساء ومثلوا بأجساد الرجال و انتهكوا الحرمات؟

حبيبتى هناك فرق بين المسميات .... نوعين من الحروب خاضها المسلمون ( حروب الفتح الإسلامى ... أو حروب الدفاع عن أنفسهم)

وفى كلا النوعين المسلمون مأمورون بعدم البغى وعدم الإفساد فى الأرض وبعدم التعدى على ذوى الأديان الأخرى وبعدم هدم دور العبادة وبعدم دخول المنازل عنوة وبعدم القتل بغير وجه حق

الذين شاركوا فى الحرب فقط من الرجال هم الذين يقتلون .... أما غيرهم من النساء والشيوخ والأطفال فلا يمسهم السوء

"وَقَاتِلُوا فِـي سَبِـيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" (البقرة -190)

أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ }التوبة13

قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }التوبة29

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36

وهذا جزء نقلته لك من أحد المقالات التى تتكلم عن آداب القتال فى سبيل الله ... التى وضعت منذ آلاف السنين عند المسلمين والتزموا بها

...........

تعني كلمة "آداب" في اصطلاح فقهاء الإسلام وغيرهم ما نعبر عنه نحن اليوم بـ "أخلاقيات". والمقصود بها بيان الوجه الأفضل في كل سلوك والحث عليه. فللأكل آداب، وللسفر آداب، وللوضوء والصلاة والصيام والزكاة الخ آداب (زيادة على فرائضها وسننها ومستحباتها...).

من آداب الحرب وأخلاقياتها التي أولاها الفقهاء عناية خاصة (علاوة على ما سبق ذكره بخصوص الصلح والأمان) ما يتعلق بتصرفات المسلمين أثناء الحرب مع الكفار، مثل من يقتل ومن لا يقتل، وما يجوز إتلافه وما لا يجوز الخ، كل ذلك نظمته أحاديث كثيرة وأفعال صدرت من النبي والصحابة وبنى عليها الفقهاء حكم الشرع فيها. من ذلك ما روي عن النبـي (ص) من أنه نهى عن قتل النساء والصبـيان فـي دار الـحرب. واعتمد الفقهاء هذا في فهم هذه الآية : "وَقَاتِلُوا فِـي سَبِـيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين" (البقرة -190)، فقالوا إن من لا يقاتل من أهل دار الحرب لا يجوز قتله مثل النساء والصبـيان، وأضاف الإمام مالك والإمام أبو حنيفة : الأعمى والـمعتوه والـمقعد وأصحاب الصوامع الذين طينوا الباب علـيهم ولا يخالطون الناس. وأضاف الإمام مالك أنه يجب أن يترك لهم من أموالهم ما يعيشون به. ومن خيف منه شيء قتل. وقال الإمام الأوزاعي : لا يقتل الـحراث والزراع، ولا الشيخ الكبـير، ولا الـمـجنون، ولا راهب، ولا امرأة. وهذا لأن المعروف عادة أن هذه الأصناف لا تشارك في القتال لأنها لا تقوى عليه. والمبدأ هو : لا يجوز قتل من لا يقاتل. "فإذا قاتلت المرأة استبيح دمها" وكذل الشأن في غيرها ممن ذكر.


ومن ذلك أيضا قول عمر بن الخطاب للجند من المسلمين : "لا تغلو (لا تخونوا، لا تسرقوا من الغنيمة)، ولا تغدروا ولا تقتلوا وليدا واتقوا الله في الفلاحين". وذكروا أن النبي (ص) وأصحابه مروا على امرأة مقتولة فوقف رسول الله عليها ثم قال : "ما كانت هذه لتقتل، ثم نظر في وجوه القوم فقال لأحدهم: الحق بخالد بن الوليد فلا يقتلن ذرية ولا عسيفا (أجيرا) ولا امرأة".

أما تحريق العدو بالنار أثناء الحرب فقد رووا في شأنه حديثا عن النبي قال فيه :"...ولا تحرقوا بالنار، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار". وأجاز بعض الفقهاء ذلك إذا لم يُقدَر على العدو إلا بذلك. أما قطع الشجر والثمار وتخريب العامر (البيوت والمنازل وسائر مظاهر العمران) وقتل المواشي و تحريق النخل فقد عبر كثير من الأيمة عن كرههم لذلك : فقد كره الأزاعي قطع الشجر المثمر وتخريب العامر كنيسة كان أو غير ذاك. وقال الشافعي: تحرق البيوت والشجر إذا كانت لهم معاقل. وكره تخريب البيوت وقطع الشجر إذا لم تكن لهم معاقل. ويروى عن أبي بكر: "لا تقطعن شجرا ولا تخربن عامرا". وقالوا: أحسن الناس قتلة: أهل الإيمان. أي الذي يلتزمون بالأخلاق الكريمة التي تميز المؤمن. وفي هذا الإطار أكد فقهاء الإسلام تأكيدا خاصا على أن المسلم إذا دخل دار الحرب بأمان فعليه أن لا يتعرض لهم بغدر ولا لما في أيديهم بدون رضاهم، فإذا أخذ برضاهم أخذ مالاً مباحاً بلا غدر فيملكه بحكم الإباحة السابقة...

أما الآن فقوانين الحرب والأسرى والتى وضعها الغرب منذ ما يقارب من 70 عاما فهم لا يلتزمون بها ... و أبرز مثال على ذلك ما نراهم يفعلون فى الشيشان وفلسيطين والعراق و أفغانستان وغيرها من بقاع الإسلام

أما عن نظرة المرأة للإسلام فهذا مدخل سوء يدخلون به إلى عقولنا .... حفظ الله وحفظنا جميعا من ذلك

وما ذلك إلا بسبب بعض الأخطاء التى نقع فيها كمسلمين
توصلنا من خلال الكلام السابق إلى أن :

1- الله سبحانه وتعالى حق وهو مالك الملك خالق كل شىء وهو على كل شىء قدير.

2- أن القرآن حق وهو كلام الله ولم يناله أى شىء من التحريف.

3- أن محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله الحق إلى هذه الأمة. و أن نبوته حق بتأكيد من الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز.


وقبل أن أبدأ فى الإجابة عن أسئلتك أود إخبارك بشىء:

الذكر والأنثى عند الله سواء ....


الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً }النساء34

يتبع..
__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا

التعديل الأخير تم بواسطة الصائمة لله ; 13-04-2010 الساعة 02:37 AM